تقول الجمعية الخيرية إنها كانت تريد توفير فرص عيش كريم للأطفال
|
مثل عدد من المواطنين الأوروبيين المتهمين بمحاولة اختطاف أطفال من تشاد، أمام قاض بالعاصمة التشادية نجامينا.
وقد استُجوب 17 متهما أوروبيا و ثلاثة تشاديين، في سياق قضية محاولة تهريب 103 من الأطفال خارج تشاد.
ويُعدُ ستة من المتهمين أعضاء في جمعية سفينة زوي الخيرية، التي تقول إن الأطفال أيتام سودانيون.
وقد أمر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بإجراء تحقيق في هذه الجمعية.
وجاء في بلاغ صادر عن ديوان رئيس الوزراء الفرنسي، أن التحقيق سيبحث في ظروف نشاط الجمعية بتشاد دون علم السفارة الفرنسية بالبلاد.
وقال فيون في رسالة إلى وزارتي الدفاع والخارجية -اللتان ستقومان بالتحقيق- إنه يريد أن يعرف، كيف تمكنت من الجمعية من "إخفاء هويتها في الميدان".
وقد اعتقلت المجموعة بأبيشه الأسبوع الماضي، عندما كانت تحاول نقل الأطفال الـ103 الذين قالت إنهم أيتام من إقليم دارفور السوداني.
لكن وكالات الأمم المتحدة، و الصليب الأحمر قالوا إن 91 من أولئك الأطفال ينتمون إلى أسر لازال لها عائل بالغ.
ME-OL