قاتل رقعة الشطرنج : حكاية أخطر سفاح روسي

يقول إنه قتل أكثر من 60 شخصا

يصدر الخميس الحكم على أليكسندر بيشوشكين وهو عامل بمتجر للبقالة في روسيا اشتهر بـ"قاتل رقعة الشطرنج" لقيامه بقتل 48 شخصا ومحاولة قتل 3 آخرين.

وكانت وسائل الاعلام الروسية قد أطلقت عليه هذا الوصف لأنه كان يأمل في وضع عملة معدنية في جميع مربعات رقعة الشطرنج التي يبلغ عددها 64 مربعا واحدة لكل ضحية.

وقد اعترف بيشوشكين خلال محاكمته التي استغرقت 6 أسابيع في موسكو بأنه قتل أكثر من 60 شخصا وإذا تأكد هذا الرقم فانه سيكون من أخطر السفاحين في تاريخ روسيا.

وقد طالب الادعاء بسجنه مدى الحياة على أن يقضي سنوات عديدة في حبس إنفرادي.

ويقول الادعاء انه أغوى معظم ضحاياه الى أجزاء منعزلة في حديقة بيتسفسكي بموسكو حيث كان يقدم لهم الفودكا ثم يقتلهم وكان قد بدأ القتل باغراق ضحاياه.

ولكن منذ عام 2002 استخدم مسدسا في جرائمه حيث كان يطلق الرصاص على رؤوس ضحاياه.

ولكن مع نهاية العام استخدم مطرقة في تهشيم رؤوسهم. ولم يكن يعبأ باخفاء الجثث.

وفي بعض الأحيان كان يحشر زجاجة فودكا في جمجمة ضحيته المهشمة.

المهمشون

وأبلغ شهود المحكمة انه انتقى ضحاياه من المهمشين اجتماعيا حيث كان كثيرون منهم من كبار السن ومدمني المخدرات والخمر والمعاقين. وفي معظم الحالات ظلت الشرطة أشهرا لا تعلم باختفاء الضحية بسبب عدم ابلاغ أحد من الاقارب.

ووفقا للادعاء فان بيشوشكين أغرى بعض ضحاياه المستهدفين بقوله انه يريد صحبة حين يشرب الخمر حزنا على نفوق كلبه وكان يطمئن إلى سكر الضحية قبل ارتكاب جريمته.

وكان بيشوشكين قد قال عقب اعتقاله في العام الماضي انه لولا سقوطه في يد الشرطة لارتكب المزيد من الجرائم.

وخلال المحاكمة كشف الادعاء انه عانى خلال طفولته وصباه الكثير من المشاكل النفسية.

وكان بيشوشكين قد اعترف في المحكمة أنه عندما قتل أول ضحاياه شعر وكأنه وقع في الغرام شئ لا ينسى.

ومنذ ذلك الحين صارت فكرة القتل متسلطة على ذهنه.

أما والدته فاعتبرت أن حادثا تعرض له وهو في الرابعة من عمره وراء هذه الجرائم عندما اصطدم رأسه بأرجوحة.

WB-OL