 |
شاهد بالفيديو
|
تصدت قوات الجيش وشرطة مكافحة الشغب للمظاهرات التي يقودها الرهبان البوذيون ضد النظام العسكري الحاكم في بورما .
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهروات لتفريق المتظاهرين في مدينة رانجون، كما أطلقت الأعيرة النارية فوق رؤوسهم..
واعتقلت قوات الأمن العشرات بينهم رهبان بعد أن أغلقت معبد شويداجون في رانجون الذي كانت نقطة انطلاق المسيرات خلال الأيام التسعة الماضية.
وحاصرت القوات البورمية أيضا الأديرة المنتشرة في أنحاء المدينة لتقييد حركة الرهبان ومنعهم من تنظيم المزيد من المظاهرات.
جاء ذلك بعد أن نظم عشرات الآلاف من الرهبان وأنصارهم أمس مسيرة من معبد شويداجون إلى المنطقة التجارية في وسط المدينة في خطوة تحد.
وحمل الرهبان وبقية المتظاهرين صورا لبطل حركة الاستقلال الراحل أونج سان والد زعيمة المعارضة المحتجزة أونج سان سو كي.
وشارك في الاحتجاجات الممثلون والعمال والساسة من حزب الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية بزعامة اونج سان سو كي في رانجون وغيرها من المدن مطالبين بانهاء الحكم العسكري.
كما شارك الطلبة في هذه المظاهرات بينما اكتفوا في السابق بتشكيل سلاسل بشرية احاطت بالمتظاهرين.
تحذيرات الجيش
ويخشى مراقبون من تكرار سيناريو قمع الجيش لانتفاضة الطلبة عام 1988 في عملية سقط فيها نحو ثلاثة آلاف قتيل.
ضغوط دولية
الرهبان تركوا معابدهم وقادوا المظاهرات ضد عسكر بورما
|
جاء ذلك فيما يتعرض عسكر بورما لضغوط دولية متزايدة، فقد أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش فرض عقوبات اقتصادية على الحكومة العسكرية البورمية وتوسيع الحظر المفروض على سفر القادة البورميين وعائلاتهم الى الولايات المتحدة.
ودعا بوش في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأخرى الى توسيع ضغوطها بأي شكل ممكن على الحكومة العسكرية البورمية.
كما دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في جلسة افتتاح اجتماعات الجمعية العامة النظام العسكري البورمي الى التزام ضبط النفس.
ودعا الاتحاد الأوربي نظام الحكم الى التزام ضبط النفس والمباشرة بعملية اصلاح سياسي حقيقي، بينما دعت الصين، أقوى حلفاء النظام في ميانمار، الى الحفاظ على الاستقرار.
AF-R-F-OL