هز تفجيران انتحاريان الجزائر العاصمة هذا الأسبوع
|
حذر المرشحون للرئاسة الفرنسية من أن التهديد الإرهابي ما زال خطيرا بالنسبة لفرنسا، وذلك عقب التفجيرات التي وقعت في الجزائر الأربعاء وأودت بحياة 33 شخصا.
فقد قال المرشح الأبرز، مرشح يمين الوسط ووزير الداخلية الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إن "التهديد الإرهابي الرئيسي في فرنسا يأتي من الجزائر".
أما زعيم أقصى اليمين جان-ماري لوبن فقد قال إن فرنسا "تجلس على برميل بارود".
وتعد تلك القضية قضية شديدة الحساسية في فرنسا، حيث يعيش الكثيرون من أصول شمال أفريقية.
وقال وزير الداخلية فرانسوا باروا، الذي حل محل ساركوزي في المنصب بنهاية آذار/مارس، إن فرنسا تواجه "تهديدا حقيقيا ومتنوعا ومعقدا" من الإرهاب.
وقار باروا "ما حدث في لندن ومدريد وحتى في نيويورك كان يمكن أن يحدث هنا".
وأضاف أنه منذ الأسبوع الماضي تم تعزيز إجراءات الأمن المتعلقة بالانتخابات بشكل أكثر.
يذكر أن فرنسا تشهد ثالث أعلى مستوى تحذيري من الإرهاب.
تحدث فرانسو بايرو عن الإرهاب خلال زيارة إلى مارسيليا
|
وحث المرشح اليميني الشعبوي فيليب دو فيلييه الرئيس الفرنسي جاك شيراك والحكومة لحظر الجماعات السلفية الإسلامية المتشددة، ردا على التفجيرات التي وقعت مؤخرا في الجزائر، والتي أعلنت المسؤولية عنها الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
وأعربت المرشحة اليسارية سيجولين روايال عن صدمتها تجاه التفجيرات.
وقال المرشح الوسطي فرانسوا بايرو، متحدثا في مدينة مارسيليا الجنوبية، إنه لا يتعين "مهادنة الإرهاب بأي صورة من الصور، سواء في الظاهر أو الباطن".
يذكر أن مسلحين إسلاميين جزائريين اتهموا بالمسؤولية عن التفجيرات التي وقعت في مترو أنفاق باريس عام 1995.