هجوم انتحاري استهدف مقهى للانترنت في الدار البيضاء في مارس/ آذار 2007
|
تستأنف محكمة مغربية في العاصمة الرباط الجمعة محاكمة 50 شخصا يشتبه بانهم ناشطين اسلاميين خططوا لهجمات في المغرب.
وينتمي المشتبه بهم الى مجموعة تطلق على نفسها اسم انصار المهدي وهم متهمون بالتخطيط لهجمات ضد السفارة الامريكية ومنشآت سياحية اخرى في المغرب.
وتقول السلطات المغربية ان هذه الهجمات لو تم تنفيذها لكانت اكبر من تفجيرات الدار البيضاء عام 2003 والتي قتل فيها اكثر من 40 شخصا.
وتتهم السلطات المغربية هؤلاء الاسلاميين كذلك بالتخطيط لخطف مسؤولين حكوميين مغربيين.
وكانت المحاكمة قد بدأت في وقت سابق من هذا العام وتم تأجيلها بسبب خلاف حول الطريقة التي من المفترض ان يتم بها الدفاع عن المتهمين.
"الجهاد"
يذكر ان الحكومة المغربية اعلنت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي تفكيك خلية متخصصة في ارسال المتطوعين للقتال في العراق.
واعتقلت حينها السلطات 26 عضوا في المجموعة التي تملك "روابط ايديولوجية ومالية" مع تنظيم القاعدة والجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر، كما جاء في بيان رسمي صدر عن السلطات المغربية.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت في أغسطس/آب الماضي انها فككت خلية تخطط لإعلان الجهاد في شمال شرقي المغرب، ومهاجمة المواقع السياحية واغتيال أفراد يمثلون رموزا للدولة.
وقالت السلطات إن اعتقال هؤلاء الأشخاص يثبت وجود "تهديد معقد بشكل متزايد" لاستقرار البلاد التي يبلغ تعدادها 32 مليونا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.