أحمد عبدالله سامبي وعد باجراء تغيير
|
فاز الاسلامي المعتدل أحمد عبدالله محمد سمبي في الانتخابات التي جرت في جزر القمر يوم الأحد.
وقد فاز سمبي بنسبة تبلغ 60-75 في المئة من الأصوات حسب ما افاد معاونوه.
وعلى الرغم من ان عملية فرز الاصوات لم تنته بعد الا ان أنصار سمبي الذي تلقى علومه الدينية في ايران بدأوا احتفالاتهم في الشوارع.
وتعتبر هذه الانتخابات أول تغيير سلمي للسلطة في جزر القمر منذ 30 عاما.
وكانت جزر القمر تعاني من عدم الاستقرار السياسي وشهدت 19 انقلابا أو محاولة انقلاب.
وقد أجريت تسوية دستورية عام 2001 يتناوب بموجبها على منصب الرئاسة شخص من كل جزيرة من الجزر الثلاث كل اربع سنوات، وفي هذه الدورة الانتخابية كان المرشحون الثلاثة من جزيرة أنجوان.
وقد تنافس سمبي وهو رجل دين سني ورجل أعمال مع مرشحين علمانيين هما محمد جنفري وهو طيار عسكري سابق وابراهيم الهليدي الذي يحظى بدعم الرئيس المنصرف أزالي أسوماني.
وكان محمد جعفر مساعد سمبي مغتبطا لنتائج الانتخابات وقال"ان هذا انتصار واضح، انه الرئيس الجديد لجزر القمر".
وقال خصوم سمبي السياسيون انه "متطرف اسلامي" ولكنه أنكر ذلك وقال ان جزر القمر "ليست مستعدة لتصبح جمهورية اسلامية".
وقد وعد سمبي انه لن يمنع احتفالات الأعراس الباذخة في جزر القمر ولن يجبر النساء على ارتداء غطاء الرأس.