قرار الاتحاد الأوروبي لا يشكل حصانة كاملة لأوروبا
|
منع الاتحاد الأوروبي استيراد الطيور الحية- دون الدواجن- من الدول الأخرى في إطار جهوده لمنع انتشار انفلونزا الطيور.
وأكد مسؤولون رسميون إن لجنة الأطباء البيطريين في الاتحاد دعمت هذا القرار.
وقد أثار نفوق ببغاء مصابة بالوباء في بريطانيا الأسبوع الماضي مخاوف كبيرة في أوروبا.
وتزامنا مع إعلان قرار الاتحاد، قال مسؤولون ألمان إن فحوصات أولية أظهرت إصابة وزتين بالوباء.
إلا أنه يتوجب إجراء المزيد من الفحوص للتأكد من أن الطائرين يحملان النوع القاتل من الانفلونزا والمعروف على شكل H5N1 الذي أدى إلى مقتل 60 شخصا في آسيا منذ عام 2003.
يُذكر أنه في الأشهر الثلاثة الماضية تم استيراد 232 ألف طير بري إلى دول الاتحاد الأوروبي بهدف بيعهم في محال الطيور والحيوانات الأليفة.
وكانت أندونيسيا قد أكدت مقتل شخص رابع من جراء إصابته بوباء انفلونزا الطيور فيما أعلنت الصين عن إصابات جديدة في صفوف الدواجن.
وقد كان الشخص الأخير الذي توفي في اندونيسيا شابا في الـ23 من عمره، وقد توفي بعد يومين من دخوله المستشفى في سبتمير / أيلول الماضي، إلا أن وفاته جاءت مباشرة بعد تشخيص مرضه واكتشاف العلة الحقيقية.
أما الصين فقد أبلغت عن ثاني موجة إصابات تصيب الدواجن في أقل من أسبوع، بعد أن أصيبت حوالي 2100 دجاجة بنوع الانفلونزا القاتل في مقاطعة آنهوي.
وتأتي هذه التطورات فيما يجتمع أبرز الخبراء الصحيين من اكثر من 30 دولة في كندا لبحث كيفية التخطيط لمواجهة تفشي انفلونزا البشر، التي يقولون أنها باتت حتمية.