باكستان ترى أن انتقال المنكوبين إلى الجانب الهندي يتطلب التوصل إلى اتفاق
|
قال الجيش الهندي إن طواقم طبية تابعة له أقامت مخيمين لمعالجة الناجين من ضحايا الزلزال على الجانب الآخر من خط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه إلى قسمين.
وقال متحدث باسم الجيش إن عددا من المهندسين على استعداد أيضا لبناء جسر لفائدة الضحايا.
ولا زال يتعين على الجانبين الإتفاق بشأن التفاصيل المتعلقة بالتنقل عبر خط السيطرة.
ويرتقب أن تبدأ المباحثات بهذا الشأن بحلول نهاية الشهر الجاري.
وموازاة مع ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة مجددا من أن الوقت قد بدأ في النفاد لإغاثة وإيواء الناجين من الكارثة الباغ عددهم 800 ألف شخص.
وتعتبر هذه المبادرة من جانب الهند آخر خطوة ضمن سلسلة من المبادرات من الجانبين بعد الزلزال الذي دمر في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول جزءا كبيرا من هذه المنطقة الجبلية المتنازع عليها.
ويقول الجيش الهندي إن لديه الآن مخيمي إغاثة مجهزين لاستقبال الضحايا من الجانب الباكستاني، الأول في "تيتوال" والثاني في منطقة "بونتش" بالقرب من "جامو".
وقال متحدث باسم الجيش لوكالة أسوشيتد بريس في شاكان داباغ الواقعة على بعد 250 كيلومترا إلى الغرب من جامو: " لقدد أقمنا مستشفى في خيمة تضم 100 سرير ووحدة من 10 أسرة للطوارئ."
إلا أن وزارة الخارجية الباكستانية قالت إن السماح للمنكوبين بتلقي العلاج في المخيمات الهندية سوف يتطلب أولا التوصل إلى اتفاق حول مشكلة التنقل في كشمير.
وقالت الهند إن عددا من المسؤولين سوف يتوجهون إلى باكستان في غضون الأسبوع المقبل.
وقد دفعت الكارثة بالجانبين إلى طرح الخلافات بينهما جانبا، إلا أن انعدام الثقة لا زال يعيق إحراز أي تقدم في تغيير المواقف السياسية.