البلدان على وشك فتح الخط الفاصل في كاشمير
|
اعادت الهند اطلاق الخطوط الهاتفية من اقليم كاشمير المتنازع عليه، وذلك للمرة الاولى منذ قطعتها بعدما حمل متمردو كاشمير السلاح ضدها قبل 15 عاما.
وكان مختيار أحمد من جامو اول من استعمل الخط الهاتفي، لكنه لم يتلق الا نبأ مقتل 17 من افراد عائلته في الزلزال بمظفر آباد.
وتقدم الهند الخدمات الهاتفية بالمجان في اربعة بلدات، وهي جامو وسريناغار وتانجدار وأوري.
وتفكر الهند وباكستان في فتح الخط الفاصل بينهما في اقليم كاشمير المتنازع عليه حتى يتسنى لأسر الضحايا البحث عن ذويهم بعد زلزال 8 أكتوبر تشرين الاول.
وبامكان السكان ايضا الاتصال من بيوتهم مرورا بالمراكز الهاتفية عن طريق تركيب الرقم 186. وقد رحب الكاشميريون بالخطوة.
وقد تقدم الرئيس الباكستاني برفيز مشرف بالاقتراح الثلاثاء قائلا انه في صالح جهود اعادة البناء. وقد راجعت باكستان حصيلة الضحايا الى 48 ألف شخص بعدما تسببت هزات اخرى في انجراف التربة والهلع بين اللاجئين.
ويذكر ان الهند وباكستان خاضتا حربين على اقليم كاشمير منذ الاستقلال، لكنهما بدأتا مفاوضات بشأنه العام الماضي.
وقد منعت باكستان تصدير الخيام بينما تبذل فرق الاغاثة مجهودات جبارة لايواء الضحايا، خاصة المحاصرون في المناطق الجبلية الوعرة. ويحتاج الضحايا الى حوالي 1.5 مليون من الخيام.
وقالت الامم المتحدة الثلاثاء ان حوالي 500 الف شخص لم يصلهم شيء من الاعانات، وانها لم تحصل الا على 5 بالمئة من الاموال التي تحتاجها لدعم عمليات الاغاثة.
عرض مشرف
وقد رحبت الهند التي ارسلت عدة طائرات محملة بالمؤن الى باكستان بعرض مشرف بفتح الخط العازل.
وقال نافيتج سارنا المتحدث باسم الخارجية الهندية ان بلاده تريد تشجيع حركة اكثر حرية بين جزئي كاشمير، "ونحن ننتظر تفاصيل من باكستان حول تطبيق هذه الخطوة.
وتقدم مشرف باقتراحه بعدما زار مدينة مظفر آباد، عاصمة الجزء الباكستاني من كاشمير.
وقال البرنامج العالمي للغذاء انه يواجه احد اكبر تحدياته عى الاطلاق، وان مرور الوقت في غير صالح الناجين من الكارثة.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج جيمس موريس ان "هناك حوالي مليون ونصف في حاجة ملحة للمساعدة."
وتقول الامم المتحدة ان هناك حوالي 3 ملايين من اللاجئين دون مأوى. وتقول باكستان انها بحاجة الى آلاف الخيام الخاصة من الخارج لايواء الاسر المنكوبة.
وقد تمكنت المروحيات من استئناف عملياتها بفضل تحسن الجو يوم الثلاثاء.