بعض الناجين يرعون صغارا فقدوا ذويهم منذ وقوع الزلزال
|
بعد توقف فرضته العواصف التي ضربت منطقة كشمير في اليومين الماضيين، استؤنفت الاثنين رحلات المروحيات الضرورية لنقل المؤن الى متضرري الزلزال الاخير.
ويقدر ان عشرين في المئة من المناطق المنكوبة لم تصلها جهود الاغاثة بعد بسبب اغلاق الطرق نتيجة الانهيارات الارضية الناجمة عن الزلزال.
وفي الوقت ذاته قالت السلطات الباكستانية ان عدد القتلى من جراء الزلزال بلغ حتى الان اكثر من 40 الف قتيل، بينما شرد الملايين.
وتمكن رجال الانقاذ من انتشال فتاة (11 عاما) مصابة بمرض شلل الاطفال من تحت الانقاض يوم الاحد اي بعد 8 ايام من وقوع الزلزال.
وفي مقابلة مع البي بي سي قال رئيس وزراء الشطر الباكستاني في كشمير إنه يعتقد أن أكثر من أربعين ألف شخص قتلوا في تلك المنطقة.
وجدد المسؤول الكشميري دعوته لفتح الحدود المحصنة عسكريا بين شطري الإقليم لتسهيل وصول المساعدات الى القرى النائية التي قال إنه يمكن الوصول إليها بسهولة أكبر عن طريق الجزء الهندي من كشمير.
تثور مخاوف بشأن الظروف التي تواجه الناجين
|
تقدم بطيء
وحذر الصليب الأحمر في بيان أصدره يوم الأحد، من أنه في غضون شهر ستحد الثلوج الكثيفة من استخدام المروحيات وستصعب مهمة إعادة فتح الطرق.
وأنحى الصليب الأحمر باللائمة في تأخير فتح مستشفى ميداني في مظفر أباد على سوء الطقس.
وقد نقلت السلطات 18 ألف خيمة إلى المناطق المتضررة، وهو ما يقل كثيرا عن العدد الذي طلب في البداية وهو مئة ألف خيمة.
وقد أسفر الزلزال عن إصابة 60 ألف شخص وتشريد 3.3 ملايين آخرين.
كما قتل ما لا يقل عن 1400 آخرين في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير.
وتقول باكستان إن الزلزال سيكلفها خسائر في البنية التحتية تقدر بنحو خمسة مليارات دولار.