شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي يقول انه يجوز نقل أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام في قضايا القتل والعمد وهتك العرض، حتى من دون موافقتهم، لإنقاذ الغير من الإحياء.
هذه بعض الآراء التي وردت في حلقة الأربعاء 25 مارس/آذار من برنامج نقطة حوار التي تناولت هذا الموضوع
أحمد عبد الحليم - محامي احد المحكوم عليه بالإعدام العشرة
يجب أن يؤخذ رأي من سينفذ فيه حكم الإعدام في مسالة تبرعه باعضاءه . فإذا رفض يستجاب لرغبته و إذا وافق فلا مانع.
والمدان الذي أدافع عنه في القضية يرفض هذا الأمر جملة وتفصيلا وكذا أسرته. وأنا أرى انه لابد من موافقة الشخص المدان وإلا فلا يجوز ذلك.
السلطة تنتهي ولايتها على المحكوم عليه بمجرد تنفيذ حكم الإعدام. والأصل أن تترك الجثة لأسرته لتدفنه بمعرفتها دون وصاية من احد وهذا هو المعمول به حاليا.
ريهام - 22 سنة - خريجة خدمة اجتماعية - حصلت على كلية من والدتها
إنها مسألة مبدأ. لم أكن لأقبل أن احصل على كلية من محكوم عليه بالإعدام سواء وافق هذا الشخص أو لم يوافق.
هذا لا يجوز، وهناك شبهة مخالفة دينية إذا حدث ذلك، وهذا رأيي الشخصي. كنت سأرفض الأمر حتى لو لم تكن أمي قادرة على التبرع لي بكليتها. وقد انتظرت سنة وثلاثة شهور حتى استطاعت والدتي التبرع لي بكليتها.
ولو لم تكن أمي غير قادرة، فقد عرض والدي أن يتبرع لي، كذلك أخي وباقي أفراد أسرتي. أما لو كانت الكلية أتية من محكوم عليه بالإعدام كنت سأرفض بالمرة مهما كانت النتيجة.
الدكتور حسن ابو العنين - 50 سنة - مدير مركز زراعة الكلى بالمنصورة
اعتقد بعد تنفيذ حكم الإعدام إلى جسد مثله مثل جسد من يصاب في حادث بموت جذع المخ وبالتالي لا غبار على الإطلاق في نزع الأعضاء بشرط أن يتم الحصول على الموافقة من المصاب أو من ذويه بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه.
عملية الشنق تقوم بتدمير جذع المخ تماما . بعدها يبقى القلب خافقا لبضع الوقت. فإذا تم تركيب أنبوب تنفس للمدان فور تنفيذ عملية الشنق، يمكن ان يبقى لوقت أطول قليلا على قيد الحياة حتى بعد تدمير جذع المخ ومن ثم يمكن الاستفادة من أعضاء جسده قبل أن تفسد جثته.
وما الغضاضة في أن يتم الاستفادة من جثة شخص لإنقاذ شخص أخر يوشك على الموت بسبب تلف في عضو ما بجسده.
اعتقد انه لا ضرر في ذلك لأحد، بل هناك فائدة بإنقاذ شخص سيموت هو الأخر ما لم ينقل له عضو بديل.
نرفانا - 35 سنة - مديرة إدارة فندق
أردت أن أنقذ ابني الذي كان بحاجة ماسة إلى كلية بديلة لكيلته المصابة. أردت أن أنقذ حياته. وإذا لم تتوافق كليتي مع احتياجاته كنت سألجأ إلى الغير، ولكان محكوم عليه بالإعدام. وكنت سأعوض أسرة هذا المحكوم عليه.
وكنت سأكون أكثر راحة لان الشخص المحكوم عليه بالإعدام هو ارتكب جرما بالفعل وبالتالي ينال جزاء ما فعله.
ولكني تبرعت بكليتي إلى ابني لأني لم احد غير ذلك . ولابد من أن يكون هناك قانون لان " من يده بالماء غير الذي يده بالنار" وأنا شخصيا تبرعت لابني ولو طلبوا مني كليتي الأخرى لكنت أعطيتها له.
المعدوم سيعتبر أن هذا صدقة جارية. الذي يريد أن يهب عضو بالإجبار قد لا يبارك لي فيها ربي. شاركت في برنامج آخر في مصر وقلت أنني تبرعت وأنا بعافية فشجعت أن يفعل الناس على فعل ذلك.
الحكومة المصرية تريد أن تهب حياة كريمة للمرضى من خلال هذه الاجراءات. أنا متأكدة بأن 99.99% من المعدومين سيقبل بمنح عضو من أعضائه.
نرحب بتعليقاتكم
ياجناب شيخ الأزهر المحكوم علية بالأعدام أنسان وقع تحت طائلة عقاب المجتمع و يجب أن يعامل بأنسانية و ليس ذبيحة توزع أذا كان المسألة زى سياتك ما أفتيت بكرة نلاقى واحد محكوم علية بالأعدام لأن كليتة تناسب أحدهم
عمرو صادق -القاهرة
المطالبة بالحرية والعدل على أساس المبادئ الأنسانية، وإلغاء حكم الأعدام، أفضل ـ برأيي ـ من فتاوى كهذه ياشيخنا، لأننا عندها سنحصل على مجتمعات رحيمة ببعضها، وسيوصون باعطاء أعضائهم لغيرهم عند الوفاة تلقائيا. أما أخذ عضوٌ من شخص قتل للتو ـ بغض النظر عن كيف ـ وأعطاءها لمحتاج، يعني لم لا؟ فالشخص قد مات على أي حال! ولاأرى أن القياسات الدينية لها نفع هنا!
سامي البدري السويد
لماذا نحيا ثم نحيا ثم نموت ! لماذا يحاول آدم دائما البحث عن القبح في الدنيا ؟ ! لماذا نشوه صورة الجمال المقدس ! حتى عند الرومان الاهة الجمال مقطوعة اليد , هل سرقت ما ليس لها دون علم آدم
محمد الفاتح ابراهيم - الخرطوم السودان
لاصل عندى هة موافقتى على التنازل من جزء منى سواء كنت حيا امافى حالت وفاتى فينتقل هذا الحق الى اولياء الامرمن الاهل والاقربين فلا سلطة لدولة على جسدى وفتوى الازهر ليست فى محلها
محمد بابكر الرشيد - مكة المكرمة السعودية
والله زمان يا ازهر ماذا ألم يفكر الشيخ في لعواقب النفسية لمن يعلم بأن قلبه المزروع مثلا هو قلب لرجل قتل أمه
عبد الرزاق عثمانية- تبسة الجزائر
انا اسئل سماحة الشيخ من جانب ديني انه لوكان ذلك المحكوم عليه بعد الاعدام ترك قميص له فهل يجوز الصلاة بذلك القميص من غير اخذ موافقته مسبقا؟فمابال اخذ جزء اهم وهو من الجسد
شوكت الطاقاني النجف الاشرف العراق
"و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا".و أنا أؤيد الاستفادة من أعضاء المحكومين بالاعدام شريطة تعديل قوانين العقوبات بحيث تنص صراحة على أن جثة المعدوم انما تؤول للدولة،و لها حرية التصرف بها.عندئذ يقدم المجرمون على جرائمهم و هم على يقين من المنقلب الذي اليه سينقلبون.
فيصل سوريا
أنا أؤيد الاستفادة من أعضاء المحكومين بالاعدام شريطة تعديل قوانين العقوبات بحيث تنص صراحة على أن جثة المعدوم انما تؤول للدولة،و لها حرية التصرف بها.عندئذ يقدم المجرمون على جرائمهم و هم على يقين من المنقلب الذي اليه سينقلبون.
فيصل سوريا
المفروض ان نقول من المستفيد من نقل الاعضاء اليه شئ طبيعى المستفيدون هم ذوى الجاه والمال لان الفقير لا يستطيع دفع نفقة العملية اليس كذلك اما بالنسبة للاشخاص المحكوم عليهم بالاعدام وبعض القضايا من وجهة نظرى لا يجب الاستفادة من اعضائهم لانهم بؤرة المجتمع وقد قلت سابقا المستفيدون هم الاغنياء وذوى المراكز الهامة امثال رجال الاعمال والوزارء هذا للعلم
د وفاء الحمزى - يمنية مصر
نعم شريطة مواقته ومواقت اقربائه
مجيد الأسد - البحرين
بصرف النظر عن موقفي الشخصي من غالبية مواقف الشيخ طنطاوي إلا ان انني ارى ان الشيخ لم يبتعد عن الصواب والغريب ان يقول البعض ان كرامة المحكوم عليه بالاعدام تستوجب ان نرفض هذه الفتوى ؟ ويستشهدون باحاديث نبويه.. ولم ينتبهوا ان عقوبة قص الرقبة او قطع يد السارق هي في ظاهرها نزع اعضاء دون موافقة صاحبها!!
صلاح مصباح دمياط
لايجوز اخذ اي عضو من جسم الانسان وحرمته بدون موافقه صاحبه.
مفيد المنامه- البحرين
شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ينام ويحلم ويخرج لنا بفتوي .. من العيب أن يصدر شيخ الأزهر فتوي كهذه .. للأموات حرمة ..
صلاح مارشال - الدوحة قطر
لو أضيف إلى هذه الفتوى "أخذ رأي وموافقة المحكوم عليه" لأصبحت الفتوى أكمل، حيث تستكمل الفتوى بالشروط الديني وشروط التبرع، الذي يتطلب موافقة المتبرع بالأعضاء.
إبراهيم عبد ربه دبي
انا مع التبرع بالاعضاء بعد الموت لتخفيف عن المصابين بنقص هذا العضو ولكن انا ضد اخذ اعضاء المجرمين من القانون الم ياخذ العقوبه على ما ارتكب فالماذ التمثيل بالمتوفي الم ينه الاسلام عن التمثيل بالموتى بعد معركة احد بعد ان مثل بسيد الشهداء حمزه انا اعتبر عدم اخذ الموافقه تمثيل بالمتوفى
شاهر السلايمه عمان الاردن
أولا أرى أن رأي شيخ الأزهر ينطلق من رغبته في مزيد من التنكيل بالمحكومين . وأرى أنه وان كان هؤلاء قد ارتكبوا الاثم في حق المجتمع فلا ينبغي أن يرتكب المجتمع في حقهم الاثم ذاته في صورة سرقة أعضائهم . ترى ...لصالح من ...ولمن ستكون الأولويات يا شيخ الأزهر في تلك الأعضاء ؟؟؟ وهل يقبل المرأ أن يحمل في داخله جزء مسروقا ؟؟؟؟
حافظ محمد عبد السلام الزقازيق
لما هذة الحملة للتبرع والاعلانات لمن يستطيع ان يهب اعضاءه بعد وفاته ولكن ان ياءتي المفتي بفتوة بسلب اعضاء المحكومين بالاعدام هذا في منتهى الوحشية حتى وان كان سينقذ انسان اخر التبرع برضاه شىء رائع ومنهى الانسانية ولكن بالاكراه بسبب انه محكوم عليهم بالاعدام لاخطاء ارتكبوها مادامو قد اعدموا هذا عقابهم وتسلب اعضائهم دون اخذ موافقتهم هذا تغالط على ادمية الانسان شىء جميل ان ينقذ الانسان غيره بعد وفاته وبقناعة اما ان تاءتي بفتوة التعدي واحتقار النفس البشرية لمن قاموا بالهتك والقتل العمد وخلافه هم وجرمون نعم ولهم اخطاء وكبائر قانونيا اخذو عقابهم من الافضل موافقة المحكومين على التبرع يكفينا نشرع ونحلل ونغالط شرئع الله وانتهاك للانسانية يال مصر
شيرين ناهي سباهي النمسا فينا
انا لا افتي بشيء والله اعلم انه لايجوز اخذ اي عضو من اعضاء جسم الانسان مهما كانت المبررات هو محوم عليه بالاعدام يعني سيموت ، وانا شخص مسالم بعيشي ولكن سأموت اذاً كلانامييتين ، فالجسم والروح حق للخالق وليس للمخلوق فيوم القيامه حتى الشعره الصغيرهالتي في الراس سترجع مكانها ،واكرر انا لاافتي والله اعلم وحتى لو افتى بها علماء مع احترامي لهم يضل هذا الفعل مكروه بالنسبه لي ، واشكركم على هذا الموضوع
عبد العزيز الرشيدي الكويت
لا يجوز لان لجسد الادمي حرمة في حياته ومماته فالعقوبة هي الاعدام للقاتل ولا شيء غيرها
عبد الحميد المهدي اليمن صنعاء
لا يجوز لان لجسد الادمي حرمة في حياته ومماته فالعقوبة هي الاعدام للقاتل
عبد الحميدالمهدي اليمن صنعاء
أعتقد أن الموافقين على ذلك لو وضعوا مكان المحكوم عليه لن يقبلوا ابدا إنهم يريدون أن يجردوا الناس من كل شئ حتى أعضائهم البشرية عفوا البشر ليسوا للبيع
ossama الفيوم مطرطارس
هناك ضوابط وشروط للجواز اوعدمها مثل هذه الفتوى والخوض فيها لاهل العلم والمختصين لالغيرهم وقد صدرت فيها بعض البحوث العلميه المحكمه وكان ودي انكم ماتحطونها لغير المختصين لما تترتب عليه من احكام شرعيه
عبود بن فراس الامير
الاعضاء ملك لصاحبها لا يمكن التصرف بها الا باذنه حتى بعد مماته حتى وان كان مجرما لان الاصل في الإعدام ليس الانتقام من المحكوم وانما تخليص المجتمع منه فله حقوقه الاخرى التي يجب ان تصان ويمكن عرض الراي عليه قبل اعدامه فقد يقبل لانه فعل خير يجده امامه في الحياة الاخرى لا ان يؤخذ منه في الوقت الذي لايمكنمه الاعتراض
علي الجنابي العراق بابل
الآراء المنشورة تعبر عن مواقف اصحابها ولا علاقة لبي بي سي بمحتواها.