Skip to main contentAccess keys helpA-Z index
BBCArabic.com
آخر تحديث: الخميس 31 أغسطس 2006 09:08 GMT
من كسب الحرب؟ حوار بين لبنانية وإسرائيلية
مواقع خارجية متصلة بالموضوع
بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية


جندي ومروحية

يبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لا يزال صامدا، كما أن النازحين من اللبنانيين والإسرائيليين بدءوا في العودة إلى بيوتهم في المناطق الحدودية التي كانت مسرحا لعمليات القصف المتبادل.

وفي ظل ادعاء كل من إسرائيل وحزب الله النصر، تنشر بي بي سي حوارا بين رانيا المصري من لبنان وليزا جولدمان من إسرائيل حول: من كسب الحرب؟

نرحب بتعليقاتكم

رانيا المصري - لبنان

رانيا المصري

عزيزتي ليزا،

كيف نعرف النصر؟

إذا كان تعريف النصر بناء على حجم الدمار الذي يلحقه طرف بآخر أو حسب حجم المذابح التي ترتكبها جهة ما في حق أخرى أو بالنظر إلى عدد العائلات التي يضطرها طرف للنزوح من بيوتها، فبكل تأكيد إسرائيل هي التي كسبت الحرب.

إسرائيل أثبتت أنها تستطيع تدمير البنية التحتية المدنية إذ قتلت أكثر من 1000 مدني، ثلثهم أطفال يافعون، وتسببت في نزوح أكثر من ربع الشعب اللبناني. تهاني لإسرائيل!

وإذا كان النصر يقاس بتحقيق أهداف عسكرية محددة، فإن الأهداف التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية للعالم، من قبيل استعادة الجنديين وتدمير القدرات العسكرية لحزب الله والسيطرة على الأراضي الواقعة جنوب نهر الليطاني، ظلت تتغير باستمرار.

ونظرا لأن إسرائيل لم تحدد لها أهدافا واضحة، فقد خسرت الحرب رغم آلتها العسكرية الجبارة والدعم غير المحدود الذي تتلقاه من القوة العظمى الوحيدة في العالم.

ولئن كان تعريف النصر على أنه دعاية إيجابية، فكيف يمكننا، حيثما كنا في العالم، أن نحسن الظن بإسرائيل عندما تستحضر ذاكرتنا صور أطفال إسرائيليين وهم يوقعون على قنابل أطلقها الجيش الإسرائيلي بهدف قتل الأطفال وتدمير المنازل وتحريق المزارع في لبنان؟

نحن في لبنان نحتاج إلى إعادة إعمار ما دمره الإسرائيليون، كما يتعين علينا دفن القتلى وتنظيم مآتم لهم. وعندنا سواحل تحتاج إلى تنظيف بسبب تسرب كميات هائلة من النفط جراء القصف الإسرائيلي.

كما تحتاج أرضنا إلى تطهير من القنابل السامة التي استخدمتها إسرائيل ضدنا.

غير أننا لسنا أمة محطمة. فنحن نقف صفا واحدا خلف حركة مقاومة وطنية مبدأها أن لبنان دولة ذات سيادة ينبغي أن تكون في مأمن من غزو القوات الإسرائيلية وتوغلاتها واحتلالها.

كما نرغب أن نكون في مأمن من الحصار العسكري الذي لا تزال إسرائيل تفرضه علينا. يمكنني أن أجيب على السؤال المطروح: من خسر هذه الحرب؟. إنه المجتمع الدولي الذي التزم الصمت تجاه ما حصل للبنان.

كما خسرت كل الشعوب هذه الحرب. كلنا خسرنا الحرب التي صنعتها إسرائيل.

تحياتي،

رانيا

ليزا جولدمان - إسرائيل

ليزا جولدمان

عزيزتي رانيا،

لا أحد كسب هذه الحرب، فكلنا خسرنا.

في نظري الحرب مأساة غير أن هذه الحرب تحديدا كانت من الفظاعة بمكان.

لقد زج بالمعتدلين في منطقة الشرق الأوسط زجا في هذه الحرب التي شنها المتشددون، مما عاد بالضرر على الجميع دون استثناء.

الإسرائيليون واللبنانيون يبكون موتاهم. كما تضرر اقتصادا البلدين اللذان كانا يشهدان أحسن مواسمهما السياحية منذ سنوات.

مئات الآلاف من الإسرائيليين واللبنانيين اضطروا للنزوح عن منازلهم لأكثر من شهر.

لقد دمرت أملاكهم وأصيبت معنوياتهم بالإحباط. ومن ثم، فإن الندوب الغائرة التي سببتها الحرب ستظل موجودة لمدة طويلة ولا يمكن محوها بسهولة.

كما تحطمت آمال محبي السلام. ورغم أن الحرب قد نالت من حزب الله، فإنه لا يزال يحتفظ بقدراته.

لم يؤد وقف إطلاق النار لحل المشكلات العالقة، وبالتالي أتوقع أن يلقى المزيد من اليهود والعرب حتفهم في المستقبل.

لكن من أجل ماذا؟ لا أرغب أن أربي أبنائي، وعندما يكبرون يصير لزاما عليهم الخدمة في الجيش. أريد أن أعيش في بلد يعمه السلام والاستقرار والأمن دون حروب ولا أحقاد.

وبصراحة، فإن جوابي على السؤال: من كسب الحرب؟ هو في أحسن الأحوال غير ذي صلة بالسؤال المطروح وفي أسوئها (رغم أنه ربما يكون أكثر دقة) غير مستساغ إلى حد ما.

تحياتي،

ليزا

رانيا المصري - لبنان

عزيزتي ليزا،

أريد أيضا أن أعيش في دولة يعمها السلام والاستقرار. لكن السلام ليس مجرد كلمات تقال بل أفعال تتجسد على أرض الواقع.

فحتى نشهد ذلك السلام، يجب أن تكون نقطة البداية هي الاعتراف بحقوق الغير من ناحية، وبأن الحرب الأخيرة كانت غير متوازنة من ناحية أخرى حيث يبدو في رسالتك أنك ترين المعادلة متساوية فيما يتعلق بالقتل والدمار الناجمين عن الحرب بين الجانبين _ وهو ما ليس صحيحا على الإطلاق.

فمعظم القتلى الإسرائيليين جنود لقوا حتفهم في ميدان القتال، أما معظم القتلى اللبنانيين سقطوا وسط عائلاتهم وداخل بيوتهم.

السلام يبدأ بالاعتراف بأن الحرب كانت خيارا إسرائيليا كان من الممكن تجنبه بشكل كلي ببساطة عن طريق المفاوضات ؟ الطريق الذي يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت إنه سيسلكه الآن.

يجب أن تعترف إسرائيل، وحركة السلام الإسرائيلية نفسها، بحق اللبنانيين والفلسطينيين أيضا في العيش بسلام.

الأكثر من ذلك، يجب أن تعترف إسرائيل، وحركة السلام الإسرائيلية نفسها، بحق اللبنانيين (والفلسطينيين أيضا) في العيش بسلام.

ليس كافيا أن تطالبي بعدم سقوط صواريخ الكاتيوشا على إسرائيل، لكن من المهم بمكان المطالبة بعدم إسقاط القنابل العنقودية على الآخرين، وبعدم غزو أو احتلال أو فرض حصار عسكري على الآخرين.

ربما يكون هناك ما يشبه السلام في إسرائيل الآن، لكن لا يوجد سلام حتى الان في لبنان وفي فلسطين التي يعاني أهلها من سياسات تمييزية ضدهم.

فلا يزال أزيز الطائرات الإسرائيلية التي تخترق المجال الجوي اللبناني يتهددنا ، ولا يزال الحصار الإسرائيلي يشد خناقه علينا أرضا وجوا وبحرا والجنود الإسرائيليون يحتلون أراضينا.

ولا تزال إسرائيل تسعى إلى إملاء رغباتها على سياساتنا.

كلي رغبة في السلام، لكن الرغبة ليست كافية. يجب أن نسعى للسلام بالعمل من أجل العدالة.

تحياتي

رانيا

ليزا جولدمان - إسرائيل

عزيزتي رانيا،

النقطة الوحيدة التي نتفق عليها هي أن المفاوضات تظل أفضل من خيار الحرب. وماعدا ذلك، فإني أجد ردك محيرا ولا ينطوي على الحقيقة كاملة.

فلنقارن وضع الفلسطينيين الذين يعيشون داخل إسرائيل مع وضع الفلسطينيين في لبنان

تقولين إن على إسرائيل الكف عن اضطهاد الفلسطينيين. حسنا، فلنقارن وضع الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل (أنا لا أتحدث عن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية التي هي أراض محتلة) مع وضع الفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان.

هناك نحو 1.2 مليون فلسطيني من مواطني إسرائيل يتمتعون بالمواطنة الكاملة. نائب بلدية حيفا فلسطيني يدعى وليد حماس، وهو عضو في حزب بلد.

عندما اصطحبت صديقا لزيارة مستشفى "إتشيلوف" في تل أبيب بعد تعرضه لإصابة خفيفة، كان الدكتور المناوب يدعى فراس وهو فلسطيني مسيحي من الناصرة.

نجما فيلم "الجنة الآن": علي سليمان وقيس ناشف، هما مواطنان إسرائيليان تابعا دراستهما في مدرسة بيت زفي التي تعتبر أفضل وأرقى مؤسسة تعليمية لتدريس فن التمثيل في إسرائيل.

يعيش علي في الناصرة بينما يسكن قيس في تل أبيب وكلاهما لا يزالان يعملان ممثلين في إسرائيل.

أحد النجوم المشاركين في الفيلم الإسرائيلي الناجح "الفقاعة" هو يوسف سويد الذي يعيش في تل أبيب رفقة صديقته اليهودية. لقد ظهرت صورته مؤخرا على غلاف المجلة الأسبوعية التي تصدرها جريدة معاريف.

هناك، في إسرائيل، أعضاء فلسطينيون في البرلمان الإسرائيلي "الكنسيت" كما عندنا محامون وقضاة وأساتذة جامعيون وصحفيون وروائيون وموسيقيون ورياضيون محترفون ومبرمجو كمبيوتر ورجال أعمال فلسطينيون.

نعم هناك تمييز اجتماعي ضد الفلسطينيين في إسرائيل لكن عندنا نظاما قضائيا يسمح لضحايا التمييز برفع دعاوى قضائية تنتهي بكسبها.

وفي المقابل، نجد أن الفلسطينيين المسلمين الذين وصلوا إلى لبنان عام 1948 غير مسموح لهم باكتساب الجنسية اللبنانية. إنهم لا يزالون، بعد مرور نحو 60 عاما، يعيشون ظروفا معيشية صعبة داخل مخيمات للاجئين.

وفضلا عن ذلك، لا يسمح لهم بممارسة مهنتي المحاماة أو الطب. خلال السبعينيات والثمانينيات، ارتكب لبنانيون مسيحيون، في مناسبات مختلفة، مجازر بحق الفلسطينيين.

ولا ينبغي أن يفوتنا التذكير بأن الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا هم لبنانيون من الكتائب وليسوا جنودا إسرائيليين.

وإذن، ما الذي قام به اللبنانيون من أجل الفلسطينيين غير جعلهم يعانون؟

وما العلاقة بين حزب الله وهو منظمة شيعية والفلسطينيين الذين منهم مسلمون سنة ومسيحيون؟

يبدو أن الكثير من الناس قد نسوا أن حزب الله بادر إلى مهاجمة إسرائيل دون التعرض لأي استفزاز يوم 12 يوليو/ تموز الماضي.

لقد أطلق الحزب صواريخه على بلدة كيرات شمونا، ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود كانوا يقومون بخفر الحدود. بل وقام عناصر الحزب بخطف جنديين.

كما يبدو أن الناس نسوا أن هجوم الثاني عشر من يوليو/تموز لم يكن الأول من نوعه حيث سبق لحزب الله أن قام في أكتوبر 2000 باختطاف ثلاثة جنود وقتلهم ومن ثم إرجاع جثثهم بعد مرور ثلاث سنوات.

وفي فبراير 2000، تسلل عناصر الحزب إلى قرية الغجر التي يسكنها العلويون متنكرين في زي قوات اليونيفيل وحاولوا اختطاف بعض المدنيين.

ثم قصفوا القرية قصفا عنيفا بصواريخهم، ما حدا بقوات اليونيفيل للتوسط من أجل وقف إطلاق النار.

ولم يكتف الحزب بذلك، بل قام بتخزين ترسانة هائلة من الصواريخ وبناء مراكز متقدمة للتصنت تبعد بــ 150 مترا عن الحدود مع إسرائيل.

لم يكن الهدف من الرد العسكري الإسرائيلي هو إنقاذ الجنديين، بل وضع حد لهجمات حزب الله

لم يكن الهدف من الرد العسكري الإسرائيلي هو إنقاذ الجنديين المختطفين لأن الجميع كان يعلم أن هدفا كهذا سيكون بمنزلة إرسال فيل إلى دكان صيني للبحث عن إبرة ضائعة. بل كان وضع حد لهجمات حزب الله على إسرائيل.

حسن نصر الله تلقى تعليمه في إيران وراعيه هو محمود أحمد نجاد الذي ردد مرارا وتكرارا أن إسرائيل ينبغي تدميرها. نصر الله يسمي إسرائيل "فلسطين".

وأثناء الحرب، ألقى خطابات هدد فيها بضرب المزيد من الأهداف المدنية داخل إسرائيل. لا تنسي كلامه حينما قال: " بعد، بعد حيفا"؟ زعيم حزب الله لا يعترف بحق إسرائيل في الوجود ويرغب في محوها من الوجود. هل من عجب في شعور الإسرائيليين بالتهديد؟

طالما أن إسرائيل ليس لديها مشكلات حدودية مع لبنان وليس لها نزاعا مع الحكومة اللبنانية، فيبدو لي أنه لا بد أن تكوني غاضبة من قيام حزب الله بزج البلدين في هذه الحرب غير المرغوب فيها والتي لم تجلب سوى المآسي والدمار.

إسرائيل لم ترغب في هذه الحرب مثلما أن لبنان لم يكن راغبا فيها. إني أشعر بالأسف لما حصل لكلا الشعبين.

تحياتي،

ليزا

رانيا - لبنان

عزيزتي ليزا،

كنت أتمنى أن تكون لديك صورة مختلفة للسلام

أشكرك لتوضيح صورة السلام كما ترينها، والتي كنت أتمنى أن تكون مرسومة بشكل مختلف عن ذلك.

بالنسبة لموضوع الفلسطينيين حاملي الجنسية الإسرائيلية الذي أشرت إليه، استطيع القول إن التمييز ضدهم منظم ومؤسسي وضارب جذوره في ثنايا المجتمع الإسرائيلي لسبب وحيد هو أنهم ليسوا يهودا.

وهذا التمييز واضح في المجالات المتعلقة بتملك الأراضي وتوزيعها، والتعليم، واللغة، والاقتصاد والمشاركة السياسية.

ففي عام 1965 على سبيل المثال، تم إقرار قانون "البناء والتخطيط القومي" والذي اعتبر الكثير من القرى الفلسطينية مناطق "غير مأهولة بالسكان".

وهذه المناطق "غير المعترف بها" لا توفر لها الحكومة الإسرائيلية أية خدمات كما لا تسمح لسكانها ببناء منازل لهم أو أي مبان عامة أخرى.

بل على العكس، تقوم السلطات بتدمير البيوت ومصادرتها وعدم توفير الخدمات الأساسية كوسيلة لترحيل السكان من تلك القرى. وهذا ما أشارت إليه صحيفة الجارديان البريطانية في سلسلة ممتازة من المقالات كتبها كريس ماجريل تحت عنوان "عالمان مختلفان".

نعم. هناك إساءة لمعاملة الفلسطينيين في لبنان بشكل فاضح، ولا يوجد أي مبرر لذلك، وهو (الاعتراف الذي) يضع حدا للنقاش بيننا حول هذه النقطة.

لكن ذلك لا يعني إساءة معاملة الفلسطينيين في أماكن أخرى غير لبنان. بل يجب أن نقف ضد أي شكل من أشكال التمييز ضدهم.

يجب أن نقف ضد أي شكل من أشكال التمييز.

أما عن الطريق المفضي إلى السلام، فقد أشرت إليه بوضوح عندما قلت إن على إسرائيل إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. هناك حاجة عند الحديث عن السلام إلى التطرق إلى جذور الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 39 عاما.

ننتقل إلى مسألة استهداف المدنيين. كم عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في هذه الحرب؟ وكم كان عدد الجنود بينهم؟

فغالبية الذين سقطوا على الطرف الإسرائيلي كانوا جنودا، بعكس الغالبية العظمى من القتلى اللبنانيين الذين كانوا مدنيين (30 في المائة منهم أطفال).

ليزا، لقد زعمت دون أن تكوني محقة أن اختطاف الجنديين الإسرائيليين تم بدون أي مبرر.

فمنذ الانسحاب الإسرائيلي في مايو 2000، قامت إسرائيل باختراق "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، وفق تقارير المنظمة الدولية ذاتها.

كما أن المبادئ العسكرية لحزب الله المصاغة في التسعينات من القرن الماضي أظهرت أن الحزب لن يطلق صواريخ الكاتيوشا على إسرائيل سوى كرد فعل على الهجمات الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين أو قيادة حزب الله - وهو ما يحدث بالفعل.

ومن جهة أخرى قامت إسرائيل، ضمن جملة انتهاكاتها، بترويع السكان العزل وتدمير الممتلكات الخاصة بهم وقتل العديد من المدنيين في لبنان.

ففي شهر فبراير الماضي، على سبيل المثال، قامت إسرائيل بقتل يوسف رحيل البالغ من العمر 15 عاما عندما كان يقوم بعمله كراع للغنم في جنوب لبنان.

وقع هذا الهجوم في المنطقة الحدودية بدون أي استفزاز من قبل الجانب اللبناني، ناهيك عن اغتيال إسرائيل لأعدائها في شوارع المدن اللبنانية، واستمرارها في احتلال مزارع شبعا، ورفضها تسليم خرائط حقول الألغام التي لا تزال تُخلف ضحايا في صفوف المدنيين مابين قتيل ومعاق بعد مرور ما يزيد عن ست سنوات على انتهاء الحرب كما يفترض.

فأين إذن هي فرص السلام التي قضى عليها حزب الله. أرجوك أن تقرئي أيضا المقال المنشور في صحيفة هآرتس تحت عنوان "الأخلاق ليست إلى جانبنا".

برغم كل هذه الأدلة، فإنك تزعمين أن إسرائيل هي الضحية!

لو أن إسرائيل دخلت حربا للدفاع عن نفسها، لما قامت بتدمير البنية التحتية وإزالة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية ومهاجمة سيارات الإسعاف وقوافل اللاجئين والمستشفيات والمدارس.

ولما تسببت في نزوح ربع سكان لبنان عن منازلهم، وارتكبت جرائم حرب.

حتى عندما كان الجنود الإسرائيليون يغادرون المدن اللبنانية، لم يتورعوا عن فرش الأرض بالقنابل العنقودية التي أوقعت 55 قتيلا بين المدنيين.

فهل يدافع الإسرائيليون عن أنفسهم بقنابل عنقودية تستهدف قتل وجرح السكان في المناطق السكنية والأراضي الزراعية.

حتى الجنرالات الأمريكيون المحسوبون على اليمين، اعترفوا بأن إسرائيل شنت حربا هجومية وليست دفاعية.

بل إن رئيس الأركان دان حالوتس قال بشكل واضح إنه يريد أن يرجع لبنان "عشرين عاما" إلى الوراء.

فأين إذن هي فرص السلام التي قضى عليها حزب الله

بالإضافة إلى ذلك، تشير الأدلة إلى أن إسرائيل خططت لتلك الحرب من قبل كما تقول صحيفة سان فرانسيسكو الأمريكية مثلا.

برغم كل ذلك، فلا أزال أؤمن بإمكانية التوصل إلى سلام حقيقي بيننا على ألا يكون سلاما قائما على الاستسلام أو إخضاع الطرف الآخر بالقوة بل سلاما قوامه العدل. أعتقد أن رؤيتي حول ذلك تتضح من خلال قراءة مقال أخير تحت عنوان "إن وجدار الذاكرة".

تحياتي،

رانيا (المقالات المذكورة في المشاركة موجودة على يسار الصفحة)


تعليقاتكم


نريد ان نحيا بسلام
ميريام - بيروت لبنان

قصفت بيوتنا، هجر مواطنينا، يرمى علينا اخطر أنواع الصواريخ، تستعمل ضدنا الأسلحة المحضرة دوليا، لوثت مياهنا ، هدمت البني التحتية، لبنان هدم عن بكرة أبيه ، لم نكد نعرف معالم قرنا وضاحيتنا اصبحت صحراء قاحلة، والشهداء ودموع الامهات اين هي العدالة في كل ما يحصل؟ شرق اوسط جديد، عدالة من نوع جديد. لا نريد عدالة الولايات المتحدة لا نريد عدالة احد، نريد ان نحيا بسلام، دعونا نحيا بسلام.

ميريام - بيروت لبنان


إذا كان نصر الله إرهابيا لأنه أمر بخطف جنديين اسرائيليين ودافع عن وطنه حتى التحرير وتمكن من صد جحافل الديمقراطيين(كما يزعمون)من احتلال بلاده أن كان هذا هو الارهابى فماذا يكونوا قادة إسرائيل وتاريخهم حافل بالمذابح صابرا وشاتيلا ودير ياسين وقانا الأولى والثانية وغيرهم أهولا هي الديمقراطية؟ والله أن كانت كذلك فانا افخر أن أكون ممن يسمونهم ارهابى وأفخر أن يكون نصر الله إرهابي يرهب الله به اعدائه .

هاني - مصر


إسرائيل تريد تغيير الواقع الطبوغرافي للأرض اللبنانية
طارق - مصر

كنت سأكتب بالإنجليزية لأوجه كلامي إلى القارئ الغربي و لكن أظن أن هذه الصفحة لا يقرأها إلا العرب الكل خاسر , العرب يخسرون دماءهم و أطفالهم و قدرتهم على النهوض الاقتصادي و التكنولوجي , و إسرائيل تخسر فرصة تغيير رأي المواطن العربي للعيش بسلام بعد رفضها لكل دعوات السلام, و أمريكا و الغرب خسروا بالفعل مصداقياتهم كبلدان الحرية و السلام أسئلة للتأمل : سوريا سوف تدافع عن لبنان إذا ما اجتاحتها إسرائيل ؟ هل تحررت الجولان إذا كان الجيش السوري مستعد للقتال لهذه الدرجة ؟ الشعب اللبناني يعيب على العرب الصمت ؟ ألا يعيب على حكومته صمتها و عدم تدخل الجيش حتى الآن ؟ إسرائيل تريد تغيير الواقع الطبوغرافي للأرض اللبنانية و جعل حزب الله يسلم أسلحته؟ ماذا ستفعل إذا أرتفع صوت الإسلاميين في مصر و سوريا و ألأردن بسبب أفعالها ووصلوا للحكم؟ هل ستطلب من جيوش تلك البلاد تسليم السلاح أم ستدخل في حروب وقائية أخرى سوف تطيح بالمنطقة كلها و إسرائيل في المقدمة؟ أرى أن الجميع لا يواجه الحقيقة , نحتاج للحوار و ليس للأسلحة للتعايش أقول لأمريكا و إسرائيل , عمر الدول أكبر من عمر الأفراد الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغير , اليوم لديكم القوة غدا ستكون لدى غيركم فلا تزرعوا الكراهية في النفوس ليبقى الجميع يترقب الفرص و في النهاية قد تدمر البشرية نفسها و لكن يبقى الحب وحده قادر على التعايش.

طارق - مصر


انا بصراحة لا اعرف ماذا يعني الانتصار في حرب ربما هو قتل اكبر عدد ممكن من الناس ويا له من انتصار. عموما فقد قتل من لبنان أضعاف عدد الأسرى وما زال الأسرى قابعون في الزنزانات وربما ازدادت ماساتهم أكثر. لو كنت صاحب قرار لاعترفت أولا بإسرائيل كدولة مستقلة وبالشعب اليهودي كشعب من الإنسانية ذاق الويلات كما ذاقتها الشعوب التي تعرضت لتمييز عرقي وديني على مر التاريخ وبحقه بالعيش في سلام على هذه الأرض بعد ذلك ممكن أن أتكلم عن انتهاكات إسرائيل وإلا فمن حق إسرائيل ان تشعر بالتهديد مادام هناك من يتحدث عن تشتيت اليهود ومحو إسرائيل من الخريطة. انا كعراقي ومن خلال ظروفي استطيع ان أحس بمأساة الشعب الفلسطيني لكن فلسطين سلعة يتاجر بها دعاة الوطنية ولا أجد تعبيرا هنا اصدق مما قال (لالدوس هكسلي) "الوطنية فضيلة الفاسدين". كلام ليزا متسق ومقنع أكثر أما رانيا فهي محقة وغير ملامة لأنها تتكلم من خلال جرح.

مواطن العالم - بغداد


يجب أن نتعلم كيفيه الغفران
سارة - بحرين

عندما بدأت بقرائه الآراء صدمت بان لا أحد منا نحن العرب مهتم بالسلام الحقيقي فلا أحد يعرف معنى السلام،لم أقرأ رأي واحد عن الألم الذي تسببت به الحرب للامهات تتكلمون وانتم بعيدون والذي يده في النار غير الذي يده في الماء احيي بكل احترام الأخت ليزا لأنها الوحيدة التي شعرت أنها بالفعل داعية سلام كلامها نابع عن حب وليس فيه أدنى كره رأي الشخصي بدلا عن التحدث عن الرابح والخاسر أن نتعلم كيف نحب بعضنا بعضا فأراده الله في حياتنا أن نتعلم كيف نحب بعضنا بعضا كما أحبنا هو،انه لألم قاتل أن تفقد بيتك وأسرتك والأشد إيلاما أن يقتل من تحب أمام عينيك ولكن يجب أن نتعلم كيفيه الغفران مع احترامي للقائد الكبير للسيد حسن نصر الله ومع تقديري للتضحيات التي قدمها أنا اعرف أن لا احد يضحي بابنه لأجل قضيه ما إلا إذا كان يحمل من النقاوة الشئ الكبير، لكن هذا لا يعني انه على صواب أصلي له دائما أن الله يفتح فكره وعقله لأجل مجد الله وحده.

سارة - بحرين


أنا أرى الحرب على أنها كانت عبارة عن نية صادقة من حزب الله لوقف تلك الآلة العسكرية الساحقة ضد الفلسطينيين المجوعين لشهور لإبادتهم. إن رد رجال حزب الله ضاربا لأولئك الجنود الذاهبين للقتال و كأن الحرب نزهة!

معتز - سوريا


إن حزب الله هو الذي كسب الحرب مع العدو الصهيوني وكسر شوكته واثبت للعالم أن أراده الشعوب هي التي لا تقهر وليس الجيش الصهيوني.

بشار عدنان - العقبة


إن لبنان كسب النصر ويكفى له عزة كرامته أي عدم تعرض بلاده لاى هجوم عسكري من اى دولة أخرى حتى ولو كانت أمريكا نفسها ؟

عامر - جيزة


وقاحة ذبح الأطفال والسيدات تتواصل بزعم الرغبة فى "شالوم" السلام!! أيها الغاصبون عودوا من حيث أتيتم.

حامد عبدة - الاسكندرية مصر


لم تكن حربا لقد كانت مجرد بيان واضح لمدي التمييز العنصري العالمي فهناك جيش منظم مسلح يقوم باعتداء سافر علي مدنيين والسؤال إذا كانت إسرائيل لا تملك القدرة العسكرية والتكنولوجية علي ضرب وحدات حزب الله دون ان تصيب المدنيين فلماذا تطالب الجيش اللبناني بذلك مع فارق الإمكانيات؟ وكيف تسمح الدولة المتحضرة باغتيال الأطفال والمدنين وتدمير البنية التحتية بدعوي أن ذلك سيكون عنصر ضغط علي منظمة تدعي أنها تمارس الإرهاب ...الحكم لكم يا سادة لتعرفوا من الإرهابي ومن له حق الدفاع عن النفس.

احمد (مصري في الكويت) - الكويت


بلا أدنى شك كسبت المقاومة اللبنانية الحرب
صلاح عويس - القاهرة

بلا أدنى شك كسبت المقاومة اللبنانية الحرب والتى كان مخطط لها مسبقا في إسرائيل أنتظارا لاى حدث من طرف المقاومة لتنفذ ما خطط له بالتعاون مع أمريكا وأكبر دليل على ذلك هذا التعنت الامريكى للتصدى لاصدار قرار بوقف أطلاق النار حتى يومنا هذا لان ما صدر عن مجلس الأمن وهو على فكرة (قطاع خاص أمريكى) قرار بوقف العمليات فقط ودليل أيضا على التواطؤ الامريكى تصريحات رياس عن الشرق الأوسط الجديد والحمد لله أجهض رجال حسن نصرالله ذلك المخاض غير الشرعي والذى تريد أمريكا فرضه على شعوب المنطقة لصالح إسرائيل لانها ستصبح القوى الأعظم للمولد المنتظر.

صلاح عويس - القاهرة


إسرائيل هي المستفيدة من الحرب التي حصلت لأنها سوف تكون حدودها محمية من أي مضايقات من حزب الله بالاضافه أنه بالمستقبل كثير من أهل الجنوب لن يكونوا متحمسين لحزب الله نتيجة الدمار الذي حل بهم. أما الأنتصار فلا يوجد منتصر.

يوسف علي عبدالعزيز -الكويت


لن نستفيد من تحديد من الخاسر ومن المنتصر .. فما حدث قد حدث وما دمر قد دمر .. لن نستطيع العودة بالزمن الى الوراء وكلا الطرفين حقق شيئا بسيطا من مراده ...فحزب الله استطاع دحر اسطورة الجيش الذي لا يقهر .. وإسرائيل استطاعت أن تدمر البنى التحتية للبنان.. كما استطاعت ان تفعل ما هو أعظم هو إحداث بلبلة في صفوفنا كمسلمين .. فانقسموا الي شقين.. بسبب النزعات الطائفية ومن وجهة نظري البسيطة .. الرابح الأكبر هي أمريكا (اي اسرائيل المخفية)... فلقد توصلت لأن تقوم بزرع قوات دولية كما فعلت في حربها مع العراق ... ونأمل ان يكون الشعب اللبناني اوعى بكثير من غيره من الشعوب العربية التي وقعت في فخ انهم يرغبون باحلال السلام في العراق او في المنطقة.

ام عبدالله - فلسطينية مقيمة بالكويت


لم يربح أحد فالكل خاسر
هشام بدر - الإسكندرية

عزيزتي رانيا وليزا لم يربح أحد فالكل خاسر والخاسر الأكبر ليس الجيوش ولكن من يريد أن يعيش كأدمي، كإنسان. الخاسر من كان يأمل من أن تتحاور العقول وليست البنادق. الكل خاسر. خلال 30 سنة أحاول أن أقنع نفسي بأن أتعامل مع الإنسان بناء على تعامله الإنساني وتفكيره وليس بناء على ديانته. 30 سنة شاهدت أبى يحارب إسرائيل ثم توفى وهو يشاهد علم إسرائيل يرفف بجوار منزلنا (قنصلية إسرائيل في الإسكندرية) وحاولنا أن نقنع أنفسنا أن السلام أتى ويجب أن نتعامل معهم كبشر يؤمنون بالحياة ثم نفاجأ دائما بألة الحرب لديهم تعمل بلا رحمة تدمر كل شيء بحجة الآمن... أسف لا استطيع أن أقول لأبنى أنكم تريدون أن تعيشوا بسلام أو أنكم تريدون أن نعيش بسلام معاكم كالخرافان أسف نحن لسنا خرفان!

هشام بدر - الإسكندرية


السيدة ليزا تحب وترغب في السلام، وأنا أحب أن أسألها سؤال واحد فقط ، إذا ذهبت إلى منزلها واستوليت على غرفة في منزلها ، وطلبت منها أن أعيش في سلام معها ، هل ستوافق على السلام؟

أحمد البغدادي - دبي


إسرائيل ولبنان خسرتا الحرب. الأولى خسرت تلك النظرة المخيفة لها في المنطقة ولبنان خسرت البنى التحتية.

عبدالله اعلكان - المغرب


أقول لرانيا وليزا. السلام هو الحل الأول والأخير. والحصول على السلام لا بد من وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته . ولا بد التخلص والتحرر من الإرادة الأمريكية في مجلس الأمن أولا.التفاوض والالتزام التام بقرارات الأمم المتحدة.وتطبيق وتفعيل هده القرارات هو المخرج الوحيد.

.معتصم صالح - الدوحة قطر


عزيزتي رانيا و عزيزتي ليزا أنا أتفق معكما أنه كلاً من لبنان وإسرائيل لم يجنى مكاسب من هذه الحرب وكلاهما أصيب بالدمار على المستوى المادي والمعنوي وإن كان الدمار المادي أكبر في لبنان ولكن الدمار المعنوي في إسرائيل أكبر بكثير - أما المنتصر في هذه الحرب فهو المبدأ الذي وقف وراءه كل الشعوب مع اختلاف الدين والعقيدة ونفى صفة الإرهاب عن المقاومة الذي أقرته الشعوب واضطرت أن تقف وراءه الحكومات - إن الخاسر هو الاحتلال والتوسع وفرض السياسات بالقوة والمنتصر هو المقاومة والدفاع عن حق الشعوب في الحياة على كامل أراضيها - وأعتقد أن المرحلة القادمة سوف ترى العديد من التغيرات في منطقة الشرق الأوسط.

إيمان - مصر


حزب الله هو المنتصر في الحرب الأخيرة وليست إسرائيل

محمد عبد الرحمن - مصر


هناك مشاركه من تورنتو- كندا تتهم حزب الله انه يطلق صواريخ الكاتيوشا و يتخفى وراء النساء. و هذه المسألة أريد من المشارك العزيز إثباتها. إن كان يرى أن حزب الله يحتمي بالنساء و المقعدين فأعتقد إن اللبنانيون أنفسهم كانوا أول من سيقف ضد حزب الله او على الأقل يحاسبوه ...

مهاب عز الدين الرياض


أنا أرى في كلام الأخت ليزا نبرة السلام أكثر من كلام الأخت رانيا. فليزا لم تتحيز لجيشها الإسرائيلي ، في حين رانيا تطالب إسرائيل بالخضوع لحزب الله. لا افهم هذا المنطق. هل نست رانيا ان حزب الله بدأ الحرب ، وإسرائيل لديها طائرات قصفت لبنان من اجل كسب الحرب ، حزب الله لديه صواريخ وهو حاول كل جهده إلحاق الأذى بالمدنيين ، لكن صواريخه ضعيفة. الملام هو المعتدي.

علي محمد العراقي الولايات المتحدة


اسرائيل لم تقبل وقف إطلاق النار في تاريخها القديم والمعاصر إلا ثلاث مرات
محمد جلال- مصر

حزب الله هو من كسب الحرب والبرهان علي ذلك هو قبول إسرائيل وقف إطلاق النار والانسحاب وبما أننا عرفنا إسرائيل من خلال مجاورتها لنا طول أكثر من 50 سنة لو رجعنا بذاكره التاريخ للوراء لوجدنا ان اسرائيل لم تقبل وقف إطلاق النار في تاريخها القديم والمعاصر إلا ثلاث مرات وهم أولا سنه 1967 بعد النكسة عندما بدأت مصر حرب الاستنزاف وكانت المدفعية المصرية تصب اللهب علي الإسرائيليين في سيناء وفوجئ الرئيس جمال عبد الناصر بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة يقول فيه ان إسرائيل تطلب وقف إطلاق النار وكانت هذه اول مره في تاريخها وثانيها كانت في اكتوبر 1973 بعد انهزام إسرائيل وموافقتها علي إنهاء الحرب والقوات المصرية في سيناء وآخرها موافقتها علي قبول قرار الأمم المتحدة علي وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله وكلنا يعرف أن إسرائيل ما كانت لتحترم القرارات الدولية إلا إذا كانت منهزمة ... ولذلك فمن البديهي طبعا ان نقول ان حزب الله هو من كسب الحرب............

محمد جلال- مصر


لم يكسب احد الحرب والذي كسب هم تجار السلاح ثم بعد ذلك المقاولين مثل مقاولي البناء وغيرهم من أغنياء الحرب .لفد تسرعت إسرائيل فى حربها على لبنان من اجل جنديين خسرت مئات الموتى ولم تحصل على شيء الحل هو الحوار من اجل السلام واحترام حق الإنسان فى الحياة اى إنسان . وشكرا

محمد ذكى قاسم - الإسكندرية مصر


لقد عشت عمرا يناهز 33 عاما ولم تمر كل هذه الأيام من عمري الا وكانت آلة الحرب الصهيونية تترك آثارها على ذاكرتي وفي بعض المراحل على جسدي من كثرة الاعتداء والتدمير ولكن كنا دائما نقف امام عالم يتماسك ويتضامن مع الكيان الغاصب الذي دمر في هذه الحرب وقتل وفعل أبشع المجازر بحق المدنيين وبعد كل ما حصل تأتون لتقولوا ان حزب الله من يقتل ويدمر ( اخطئتم جميعا ) حزب الله دمر الكذب والخداع في هذا العالم الظالم الذي لا يعرف للإنسان قيمة او كرامة حزب الله نصر الأحرار ودافع عن المظلومين في هذا العالم ( انا فلسطيني مقيم في لبنان وعائلتي منذ 57 سنه مطرود من وطني فلسطين ) اين الضمير اريد من احدكم ان يقاسمني منزله الذي يسكن وطعامه الذي ياكل وماله الذي يجني ( هل تقبلون ) هذا هو العالم المتحضر الذي يرا بعين واحدة!!

اسامه اسماعيل صيدا - جنوب لبنان


هل يمكن العيش بسلام وإسرائيل تحتل أراضينا؟
أم أحمد

ليزا تريد أن تعيش بسلام ولكن السؤال هل يمكن العيش بسلام وإسرائيل تحتل أراضينا؟ اليهود كانوا يعيشون معنا بفلسطين جيران مثل المسيحيين تماما. إذا لماذا يريدون أرضا خاصة لهم وبأي حق؟ نحن لا نريد رميهم بالبحر مثلما يدعون، وكراهيتنا لهم جاءت بعد احتلالهم لأرضنا وتشريد شعوبنا ليس إلا، وعندما تزول هذه العلة، فلا أعتقد انه سيكون هناك مانع من السلام. فالسلام أبدا لا يكون على أنقاض أصحاب الأرض وتشريدهم وقتلهم. ليزا يجب أن تقف وقفة صدق مع نفسها وتسأل إلى أين إسرائيل ذاهبة؟...فنحن أيضا بشر نتمنى أن نعيش بدولة ننتمي إليها نحلم بغد مشرق لأولادنا ولكن أعتقد أن هذا لن يكون مطلقا دون أن نحصل نحن الفلسطينيين على حقوقنا وأراضينا وأن تتوقف إسرائيل عن هذا التعسف والجبروت والغل والقتل، وأن تعترف بحقوقنا كبشر. العدالة يا ليزا نطالب بالعدالة. ... أنكم تعذبوننا وتعذبون أنفسكم، وتكتبون التعاسة لأولادنا وأولادكم. وتشوهون المستقبل أمامنا وأمامكم....

أم أحمد - فلسطينية تعيش بالكويت


عزيزتي رانيا ...عزيزتي ليزا...لا يوجد في الحرب كاسب الكل خسران لأنها دمار وقتل ودم وتهجير.

دكتور رائد - بغداد


... أريد أن أبين من وجهه نظري من الناحية السياسية فقط إن كلا من الإسرائيليين واللبنانيين يدعي انه قد اخذ ما يكفيه هذه الحرب، فإسرائيل تدعي أنها فازت ونالت ما تتمناه من هذه الحرب، وبالفعل فقد نالت فقط من الشعب اللبناني الأعزل ونالت من الاقتصاد اللبناني، و لكن مع الأسف أنها لم تنل من حزب الله حما الله الشيخ حسن نصرا لله فقد لجأت إسرائيل ومن ورائها أمريكا إلى التوصل إلى القرار 1701 الذي يعطي حق للجيش اللبناني في الانتشار في الجنوب ومن وجهه نظري أنها مؤامرة عالميه لصالح إسرائيل وهذه المؤامرة لن تظهر تداعياتها في الوقت الحالي ...

محمد سعد - طنطا مصر


عزيزتي ليزا، أنت تعيشين في جيش خلق له دولة وليست دولة خلقت لتعيش.ولقد ذهبت إلى إسرائيل وأنت على يقين بما سيحدث لك لأنك في أرض مغتصبة. عزيزتي رانيا لكم الله. وحسبي الله ونعم الوكيل ...

أحمد عبدالله - الكويت


يجب أن نعترف بان لا احد فائز في هذه الحرب المدمرة
فادى - الكويت

يجب أن نعترف بان لا احد فائز في هذه الحرب المدمرة، فإسرائيل لم تحقق هدفها في تفكيك حزب الله. أضف إلى ذلك نزوح آلاف الإسرائيليين من الشمال إلى الوسط والجنوب بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الضخمة وحزب الله لا يستطيع المواصلة في الحرب بسبب التفوق الجوى الإسرائيلي ومقتل آلاف المدنيين اللبنانيين ونزوح المدنيين اللبنانيون عن مدنهم وقراهم، لا احد ينكر صمود حزب الله في وجه آلة الحرب الإسرائيلية الفتاكة. أعتقد أن الهدف الإسرائيلي الوحيد الان لحفظ وجه الحكومة الإسرائيلية وجيشها أمام شعبها اغتيال احد قادة حزب الله وخاصة حسن نصر الله.

فادى - الكويت


طبعا من الواضح أن BBC تريد إظهار السيدة الإسرائيلية في موقف تلك التي تريد السلام وتكره الحرب مما سيكسب إسرائيل بعض أصوات العرب الذي يسمعون بآذانهم وقد عطلوا عقولها ، اسمحوا أن أبين أن دولة إسرائيل بنيت على أساس تعاسة شعب فلسطين وخلال الخمسين عاما التي مضت لم نرى مبادرة سلام من إسرائيل فقط مذابح واغتيالات وتهديم للبيوت فوق أهلها ...

زياد - سوريه


أحب أن أوجه كلامي لليزا داعية السلام كما تقول وأقول لها أن دولة إسرائيل (نقول هنا دولة مجازة) هي الدولة العنصرية الوحيدة في العالم التي تم إنشائها على أساس ديني وطائفي. حزب الله ليس حزب ديني بل هو مقاومة وهو حزب سياسي وله تمثيل في البرلمان اللبناني وله نشاط سياسي يخدم جميع الطوائف اللبنانية. وماذا عن سكان حيفا الأصليين وهم العرب أيام الحرب ماذا فعلتم لهم أين الملاجئ؟ تركتموهم في العراء ...

رحاب محمد - الإسكندرية


لا ادري كيف يمكن لليزا التكلم عن السلام وأهلها يغتصبون أراضي عربية و سجونها ملىء بالشباب العربي والمسلم، أي سلام هدا و(بعض) رجال دينكم يحللون قتل الأطفال والنساء والشيوخ ...

حسن نجم - لبنان


اتفق كثيرا مع الأخ محمد بولنوار من الجزائر. يا ليت لدينا عدد كبير من الفتيات في الشرق الأوسط بمثل عقلية ليزا ورانيا وشكرا.

خليل وصفي درويش - عمان


لا فض فوك يا رانيا ويا ليزا. إن أردت أن يكبر ابنك ولا يدخل الجيش وان تعيشي بسلام فلا تعيشي على ارض يحتلها جيشك ولا تبني دارك على أنقاض ديار أصحاب الأرض فليس للظلم أمان مهما استطعتم شراء ذمم الحكام العرب والسيطرة على من يصل منهم للحكم. إن أردت السلام حقا قولي لجيشك ينسحب من الأراضي التي يحتلها ولن يمسك وابنك سوء.

مصري - القاهرة


أرى أن رانيا تأتي بحجج أقوى وتحليل أعمق
علي الأحمدي - الكويت

أرى أن رانيا تأتي بحجج أقوى وتحليل أعمق مقارنة بليزا التي يبدو أنها مثلما يستشف من كلامها ليس لها موقف ثابت من الحرب.

علي الأحمدي - الكويت


في رأيي أن الحوار بين ليزا ورانيا هو حوار لم يعبر عن الأحداث التي جرت بالشكل الكافي فيجب أن نعترف جميعا وتعترف إسرائيل أنها خسرت الحرب .... منذ متى وإسرائيل تخرج من معركة دون تحقيق أهدافها ... إلا في هذه المعركة لم تحقق أهدافا إلا التدمير فقط وانسحبت من الأراضي اللبنانية رغما عنها ...

عبدالله التركماني - فلسطيــن


هذا الحوار مفعم بالدبلوماسية الزائفة، تخيلت أنني استمع لاثنين من الملائكة، هذه الحرب خسرها العرب بعدهم قدرتهم على الانضواء تحت لواء المقاومة و ربحها فكر المقاومة، ربحها لبنان بصموده و وحدته و خسرها أصحاب التصريحات المبرمجة من القوة العظمى، إسرائيل دولة معتدية خسرت آخر ادعاءاتها بوجود المنظومة الأخلاقية التي تقتضي عدم استهداف الأطفال والمدنيين، وإسرائيل خسرت الحرب لأنها عمليا ساعدت على تعميق الكراهية لوجودها بين أجيال قديمة، الخسائر لا تقاس بتدمير البنى التحتية و قتل المدنيين، اسألوا أهالي ضحايا هيروشيما، الخسارة لمن يرى مستقبله أكثر قتامة و اقل إشراقا، مرحبا بالأيام القادمة.

سالم المساعدة _ أربد الأردن


أرغمت إسرائيل على الانسحاب

مصطفى علواش - الجزائر


ليزا، إذا أردت العيش بسلام وهذا ما أتمناه لك ولغيرك من الإسرائيليين هو سهل وبسيط وهو تذكرة ذهاب بدون عودة إلى بلدك الأصلي في أوروبا وروسيا وأمريكا وأي مكان آخر غير فلسطين مع تمنياتي لكم برحلة آمنة.

تايم - جدة


مادام هناك ظلم وعدوان وذل وقهر فسيكون هناك دائما من يقاوم.
رشا - الولايات المتحدة

تريدون الأمان والسلام؟ الحل بسيط. أولا، أعيدوا الجولان. ثانيا، أعيدوا الضفة الغربية. ثالثا، أعيدوا القدس الشرقية. رابعا، توقفوا عن نهب الأراضي. خامسا، توقفوا عن قتل الأبرياء. سادسا، توقفوا عن إذلال العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم. سابعا، توقفوا عن المؤامرات ضد الشعوب العربية والإسلامية. إن من الطبيعة الإنسانية في أي مكان وأي زمان أن تبحث عن ثلاثة أساسيات: الأمان والسلام، فرص للعمل والتقدم و التطور، الحرية. أسألك يا ليزا: ماذا قدمت إسرائيل للإنسانية في العالم العربي والإسلامي؟ تقولون أنكم شعب الله المختار. هل أختاركم الله لنشر الظلم والدمار والقتل والذل والقهر والعدوان؟.... مادام هناك ظلم وعدوان وذل وقهر فسيكون هناك دائما من يقاوم. أطلقوا على المقاومين الأسماء التي تريدونها (إرهابيين، فاشست الخ) فكل هذه التعريفات والأسماء وكل الدول العظمى والمنظمات الدولية التي تظنون أنها ستحميكم من ويلات الحروب لن تفيدكم شيء. الشيء الوحيد الذي سيحميكم أن تكونوا شعب الله المختار حقا بأن تنشروا السلام والعدل في الأرض.....

رشا - الولايات المتحدة


بالتأكيد إسرائيل خسرت هذه الحرب على الأقل عسكريا والوقائع على الأرض أثبتت ذلك وهذه نصر تاريخي للبنان على كيان مدعوم من أقوى دولة في العالم هي أميركا، وهذا ما سيؤثر سلبا على المنطقة لأن بمنطق إسرائيل أنها لا تقبل الهزيمة فأعتقد أن الأشهر المقبلة ستكون في غاية الدقة والحساسية على المنطقة، من لبنان إلى إيران.

أشرف عاصي - لبنان


ببساطة، النتائج النهائية لكل حرب هي التي تحدد الرابح والخاسر فقبل 12 تموز، كيف كانت الامور بالنسبة لقدرات الجيش الإسرائيلي وقدرات حزب الله، ومواقع تواجد المتخاصمين، والخسائر المادية والبشرية للطرفين؟ أيها المؤمنون في كل مكان لتكن نتائج اعمالنا المعيار الرئيسي للتقييم جميعنا سنقف امام الخالق ونحاسب ماذا سيقول الذي قرر المبادرة وضرب خصمه وأسر جنوده وعذره انه يريد تحرير أسراه؟ هل كان يتوقع من خصمه ان يسلم بسهولة ويرضخ لمطالبه؟ لنفكر بمغامراتنا جيدا؛ لا ذنب للأبرياء أن يتحملوا وزرها.

أحمد محمد سعيد - بغداد


هل فعلا تصدقون ان الحرب قد قامت لأجل جنديين؟
مبارك المتروك - الكويت

من كسب ماذا؟ كلا الطرفان قد خسر الكثير؛ المجتمع العربي بين مؤيد ومعارض، أسباب طائفية، أسباب لا عقلانية، اتهامات بالتواطؤ مع أطراف خارجية، ضغوط خارجية لاستمرار الحرب بالسر وبتوقفها في العلن. حرب من هي ولأجل ماذا؟هل فعلا تصدقون ان الحرب قد قامت لأجل جنديين؟ لا اعتقد ذلك.

مبارك المتروك - الكويت


الكل خسر كما وصفت رانيا وليزا، فكلاهما يبحث عن مكان آمن للعيش وبكل تأكيد خسرها أهلنا في لبنان حيث التشرد والنزوح والقتل للأطفال والنساء وتدمير للبنية التحتية. بكلمتين أنتصر حسن نصر الله وانهزم كل الحكام العرب. أسفي على العروبة والشهامة والنخوة.

علي - تعز اليمن


أن متفق تماما مع ما ذكرته ليزا.

هاشم الجزائري - الجزائر


حسب ما يجري حاليا في الشرق الأوسط يبدو أن وراء انسحاب إسرائيل هزيمة حقيقة من دون شك ونصر للأمة الإسلامية بالمقابل. فهنيئا لرجال المقاومة من قياديين و متطوعين...

مبارك مشيشي - وجدة المغرب


البطولة هي أن تضرب كاتيوشا وتختفي خلف النساء
ب ب ب - تورنتو كندا

بمقاييس أهل الحكمة أن حزب الله قد خرج منتصرا....نصر الله لم ير الخراب الذي أحدثه لأنه أصابته حمى النصر الإلهي وبعقول مريديه الذين يصفقون له ويهللون فهو المنتصر الأكبر ثم كافأهم بـ13 الف دولار....البطولة هي أن تضرب كاتيوشا وتختفي خلف النساء والأطفال والمقعدين وكفاكم يا راديو بي بي سي اختفاء خلف الحجب.

ب ب ب - تورنتو كندا


جيش لا يقهر، قهره حزب الله هذا هو المكسب الكبير الذي حققه العرب والمسلمين خسر الحكام العرب وكسبت الشعوب.

عبد السلام - أغادير المغرب


ليس من حق إسرائيل أو لبنان أو حزب الله الادعاء بأنه انتصر في هذه الحرب...العدو الصهيوني بلد الحرب بامتياز لأنه قام منذ سنة 1948 على هذا الأساس وسيبقى كذلك مادام مدعوما من طرف القوى العظمى إلا أنه يصنف ضمن الدول المتقدمة في مجال التنمية ،أما أغلب الدول العربية فتصنف ضمن الدول المتخلفة، وستبقى كذلك مادام اهتمامها وهمها الأساسي هو شيء اسمه إسرائيل.

عزيز بلعرابي - المغرب


خسرتم ليست الحرب فقط، ولكن حتى سمعتكم
خالد - الكويت

ليزا يجب بالاعتراف أنكم خسرتم ليست الحرب فقط، ولكن حتى سمعتكم التي كانت تعرف بأنكم اقوى دولة بالمنطقة. وقد هزمتم على يد حزب وليس دولة. لو فرضنا ان حزب الله لدية قوة جوية ماذا كان سيحل بكم؟

خالد - الكويت


لقد ربح حزب الله الحرب وما خسرنا، فقط أجبرنا إسرائيل على الخروج مطأطئة الرأس من أرضنا وضربنا مدنهم ومستوطناتهم وجعلناهم يشاركوننا لأول مرة من عقود الآم الحرب والتشرد ومعنى القتل الذي تمارسه إسرائيل في كل يوم على أهلنا وإذا أتينا على الخسارة على لبنان فان الشهداء الذين سفكت دمهم إسرائيل سيلقون وعد الله لهم وهو الجنة لأنهم أصحاب حق وأما الأبنية والجسور والطرق فيتم إعادة بنائها من خلال الدعم العربي والإسلامي للبنان.

حسام - دمشق


الأخت الفاضلة رانيا: لقد انتصر حزب الله الذي اتبع إستراتيجية جديدة أظهرت ضعف العدو الغاصب وفشل قياداتنا في إيجاد السبل التي تعيد حقوقنا المغتصبة وكرامتنا المهدورة بواسطة كيان عنصري. وللحرية ثمن غالي ولكن يجب أن ندفعه. وأما السيدة ليزا فيا سيدتي هذه أرضنا وما أنت إلا مخدوعة من ضمن الملايين المخدوعين. فعن أي حق تتكلمين وعن اي امن وآمان تطلبين وانت تحتلين بلادنا وتطردون أهلنا من بيوتهم ومزارعهم وتحرقون الأخضر واليابس وتقتلون الأطفال والنساء والشباب؟ ومن البديهي ان نقاوم ونقاتل طلبا لحقنا المشروع في استعادة حقوقنا التي تغتصبوها فان لم نأخذ حقنا كاملا وإلا لا آمان لكم ولا حياة لكم في بلادنا مهما طال الزمن ومهما تمكنتم ترهيب وترغيب قياداتنا التي سيضعها التاريخ في مزبلته فشعوبنا لا تخاف ولا تشترى مادام فينا حسن نصر الله وأمثاله...

طارق محمد علي - الإسكندرية


ما هي إلا حرب أمريكية إيرانية
محمد بولنوار - الجزائر

الحرب التي قامت في لبنان كانت في مظهرها لبنانية إسرائيلية ولكن في اعتقادي ما هي إلا حرب أمريكية إيرانية ضد الشعب اللبناني الأعزل.

محمد بولنوار - الجزائر


إن الذي انتصر في هذه الحرب هو الحق والإصرار على الدفاع عنه عله درس لإسرائيل ولغيرها من الدول التي تبيح الظلم وتستولي على ما ليس لها بدون وجه حق. وهو أيضا درس للأمم الصامتة عن حقها وتخشى مجرد الدفاع عنه درس للدول العربية والإسلامية علها يخزيها لأنها لم تقف بجانب أخوات لها ولكن الحق كان معها ففعلت ما فعلت إن الخاسر في النهاية هم من فقدوا ذويهم من الطرفين وفقدوا اعز ما لديهم ماديا ومعنويا الخاسر من سكت عن حقه لم ينتصر أحد.

عفت - أسيوط


لا يوجد رابح لأن الجميع خسر
عجاب المري - الخفجي السعودية

انه لا يوجد رابح في هذه الفترة التراجيدية على جميع العرب ولكن لا اعرف بالنسبة لإسرائيل. لا يوجد رابح لأن الجميع خسر.. ولم نرى أي شيء من أهداف إسرائيل تتحقق مثل إبادة حزب الله الذي اظهر قوته.. أمام الإسرائيليين.. ولا عرف كيـف تقبل حكومة إسرائيل بإبادة بعض جنودهم في معركة ليس لها أهداف من وجهة نظري غير إظهار للعالم أننا لا نخشى الحرب وان الحكومة الأمريكية في صفنا. كلهم خاسر فلبنان خسرت الكثير من عمرانها وبنيتها التحتية وستأخذ فتره من الزمن معزولة عن الجميع في حالة إصلاح وبناء..

عجاب المري - الخفجي السعودية


جيش لا يقهر، قهره حزب الله هذا هو المكسب الكبير الذي حققه العرب والمسلمين خسر الحكام العرب وكسبت الشعوب.

إسلام الغباري - مصر بورسعيد


لا أحد يحب الحرب ولكن لابد منها، هناك من تعود على فكرة الأرض المغتصبة وما عاد يفكر بها، ولكن الأرض أرضنا وهي لنا، الإسرائيليون كلهم أتوا من بلاد أخرى لأرض اليهود، لذلك أصبحت أرضا دينية وليست دولة، مثل الفاتيكان تماما. وكلمة ليزا "كثيرا من العرب واليهود قتلوا" وهذا دليل على صحة رأيي، فإذا كانت أرضا دينية فلما كل هذا التسلح، وإذا كانت إسرائيل تحارب دينيا فلماذا المسلمون لا يحاربونها دينيا؟ الفرق أنها منذ أن كانت إسرائيل تحاربنا دينيا كانت تنتصر، ولما صرنا نحن نحاربها دينيا باتت تنهار، الكل سمع خبر الجندي الإسرائيلي الذي قتل مع أنه جاء لإسرائيل قبل أربع سنوات من موطنه نيو أورلينز. أنا رأيي أن ندعم كل حركات المقاومة ونرفع أيدينا من حكامنا لأنهم.. لا أمل منهم.

أُسامة العراب - السعودية


ما فائدة معرفة المنتصر أو الخاسر في الحروب السابقة، هل يمكن التنبؤ مثلا بكيف ومتى ستنشب المعركة القادمة ومن سيكون الفائز بها؟ لقد توفي والدي منذ عشر سنوات عن عمر يناهز السبعين ولم يكن يتوقع في حياته أن يعيش ليرى نهاية سلمية منطقية و"سعيدة" لمشكلة السلام في الشرق الأوسط! واعتقد أنني وأولادي وربما أحفادي سنموت ونحن نأمل أن نرى هذه النهاية. لقد أراد الله أن يعيش في هذه المنطقة من العالم شعوب لا تريد أن تنعم بالسلام - على اختلاف جنسياتهم وقومياتهم وأديانهم - بل يستعذبون الحروب والقتال والتدمير وسفك الدماء. اعتقد أن هذه البقعة من الأرض ستظل إلى الأبد في حالة غليان دموي قد ينتهي بانفجار هائل يأتي على الأخضر واليابس بها. فكل من تراوده نفسه في حياة هادئة سالمة فقط لن يستطيع أن ينعم بها في هذه المنطقة، أما من تنتشي نفسه وتتلذذ بمشاهد القتال والنسف فسوف يرى ... في أرضنا هذه ما لذ وطاب لنفسه.

آمال - مصر


من وجهة نظري الكل خاسر، لكن عمليا إسرائيل هي أكبر مستفيد من هذه الحرب وسوريا هي أكبر خاسر. فبوجود الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في الجنوب لن تكون هناك مقاومة بعد ذلك على الساحة اللبنانية وسيغلق الملف اللبناني. كما لن تجد سوريا التي فوتت هذه الفرصة جبهة مساعدة أخرى لها إذا ما قررت شن الحرب على إسرائيل لاستعادة الجولان. وهذا ما يفسر الارتياح الإسرائيلي والعصبية السورية.

سامح عماد - مصر


كل العالم بما فيه الداخل الإسرائيلي يتكلم أن إسرائيل خسرت الحرب وانتصر حزب الله سياسياً وعسكرياً، لنحدد من هو المنتصر علينا تحديد المقياس والذي سينتهي إلى انتصار حزب الله، فالحرب لا بد أن تكون فيها خسارة للطرفين لذا لا يمكن نزع وسام النصر من المقاومة لأن الآلة المتوحشة التي لا تعرف الإنسانية عاثت في الأرض دمارا! الانتصار هو نصر كل شريف وقف إلى جانب الذود عن كرامة هذا الشعب ودفاعاً عن الأرض من المقاومة إلى أي إنسان وقف ولو بقلبه مع المقاومة.

حسين عبد علي - البحرين


لا اعرف من كسب الحرب. ربما خسرها الطرفان لكن المؤكد إن الإنسانية هي التي كسبت وقف إطلاق النار.

جورج داود - مصر


في رأيي أن المنتصر في هذه الحرب هو حزب الله لأسباب عديدة أولها هو قدرته علي تهديد إسرائيل وإلحاق أضرارا فادحة بها وثانيها هو عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق الأهداف التي شن الحرب من أجلها فهو لم يسترد الجنديين المأسورين ولم يدمر قدرة حزب الله أو حتى يحتل المسافة التي كان يريدها من الجنوب اللبناني ولعل أهم المكاسب التي حصل عليها حزب الله في هذه الحرب هو تنامي التأييد الشعبي العربي للحزب وللقائد السيد حسن نصر الله وكشف الحكام العرب أمام شعوبهم.

أحمد نبيل الديب - مصر


أعزائي، أرجوا التفريق في حكمكم بين الناس والدول. المتحدثتين هم بشر وتناقشوا في حدود الإنسانية وبصفتهم بشر ليس إلا. ليزا تتكلم كإنسانة أيضاً تريد العيش بسلام ولا تريد أن تجد أبنائها في الجيش كي لا يخوضوا أي حرب. ورانيا تريد أيضاً أن تعيش في سلام وهذا ما يجب علينا جميعاً أن نتمناه وشكراً.

سامر ضيف - مصر


رأيي باختصار أن المقاومة ضد الاحتلال، سواء مقاومة حزب الله أو رفض الشعوب العربية للذل، هو انتصار! والخاسر طبعا من وجهة نظري هم القادة العرب الذي همهم الوحيد القضاء على المقاومة أينما وجدت. أشد على قطر الغالية وموقفها المشرف ضد العدوان الإسرائيلي.

سام الظاهري - اليمن


الأمة العربية باستثناء حكامها هم الذين ربحوا الحرب
بارعة عز الدين - دمشق

الأخت رانيا في رأي أن لبنان والشعب اللبناني والأمة العربية باستثناء حكامها هم الذين ربحوا الحرب بإرادتهم القوية ووحدتهم وقوة إيمانهم بان المقاومة الشريفة والعادلة هي طريق النصر. وأقول للسيدة ليزا بأن إسرائيل هذه المرة وبقوة خسرت الحرب لأن حكومتها كانت لعبة في يد السياسة الأمريكية والتي هي الطرف الذي يجب أن يحاكم بتهمة جر الويلات على شعوب المنطقة أحب أن أعبر عن أسفي للأسلوب الذي ينشأ عليه أطفال إسرائيل بأن يعتبروا إرسال قنابل مميتة ومهلكة إلى أطفال آخرين لعبة مرحة وأرى أن يترك الأطفال يعيشون طفولتهم ويفكرون بالمستقبل بأنفسهم ليقرروا الصواب من الخطأ لا أن تتم تربيتهم بهذه العنصرية.

بارعة عز الدين - دمشق


الحرب حرب. من الممكن ان يكون هناك طرف يكسب الحرب لكن ليس بدون خسارة. إسرائيل خسرت ولبنان خسرت لكن كل منهم حاول أن يكسب الحرب الدعائية، ولكن ما هو شكل الشرق الأوسط الجديد هل سيكون هناك مواجهة بين الجيش اللبناني وحزب الله على من فيهم له الحق في السيطرة على الجنوب على أساس من منهم قدم التضحية الأكبر من أجل لبنان؟ أخشى ان يصبح الصراع القادم بين العرب أنفسهم؛ نرى سوريا الآن وهم تترنح عن طريق كلام موجهة إلى القادة العرب وارى شعوب تريد ان تنتقم من قادتها عن طريق رفع صور لأبطال أما ماتوا مثل عبد الناصر او أحياء مثل نصر الله او أناس ليس هم أبطال لكن مجرد أناس يستطيعون الكلام بصوت عالي. لا أعرف ما هو المخطط الموضوع لتلك المنطقة لكنى اشعر ان المنطقة على أعتاب تغيرات ولكن مفروضة علينا وسنفعلها بأنفسنا.

جون - القاهرة


كيف نتحدث عن التعايش والسلام وشاهدنا كيف انه ولغاية الاسبوع الرابع من الحرب كانت الاغلبية الساحقة في اسرائيل تؤيد استمرار الاعمال العسكرية؟ وكانهم لم يشاهدوا ماذا كان تاثير هذه الحرب على حياتنا والان تتكلمون عن انسانيتهم؛ اين كانت هذه الانسانية عندما ايد 90% من الاسرائيليين الحرب على لبنان؟ ولكل الذين هاجموا سوريا في نقاشات اخرى اود ان اشكر الشعب السوري على احتضانه للبنانيين حيث امضت عائلتي اسبوعين في منزل احدى العائلات السورية.

لبناني مسيحي - دبي


على إسرائيل أن تقلع عن الأحادية في التعاطي مع القضايا الحساسة
ماجد عمرو - الخليل

أليس انسحاب إيهود باراك من جنوب لبنان في العام 2000 بصورة أحادية مع الإبقاء على مزارع شبعا محتلة هو ما قاد إلى هذه الحرب التي فقد فيها لبنان كثيرا من الأبرياء، وفقد الجيش الإسرائيلي هيبته التي كان يعدها من أبرز مقومات وجود إسرائيل؟ وللأسف الشديد كرر شارون خطأ باراك فانسحب من غزة بصورة أحادية فظلت الصواريخ تنهمر على إسرائيل بين الحين والآخر. على إسرائيل أن تقلع عن الأحادية في التعاطي مع القضايا الحساسة، وأن تعترف بالحقوق العادلة لجيرانها كافة.

ماجد عمرو - الخليل فلسطين


الحوار بحد ذاته غير منطقي حيث انه يقوم بين غاصب للأرض ومغتصب أرضه لذلك لابد من المقاومة. كما اني أتوجه بمن قالت أن الحرب قامت على أسباب تافها فأقول لها ماذا ستفعلين إذا كان ابنك او أخاك او أباك أو زوجك معتقل بإسرائيل لمدة تزيد عن 28 سنة؟ هل ستنتظرين 28 سنة أخرى للحلول الدبلوماسية؟ أفيقوا يا إخوة فالصهاينة لن يتركوكم بسلام وان حزب الله لا يرضى بالاهانة ليست كالحكومات. فماذا فعلت الحكومة المصرية عندما قتل الاسرائيليون جنودا من الجيش المصري؟ هل تحرك الجيش أم تحركت الدبلوماسية؟ الذين تأثروا فقط هم اهل القتلى واما الباقي لا يعلم شيء لذلك هذا هو حزب الله الذي ثأر للعرب والمسلمين وليس كما قلتي انه مجرد حزب ديني متعصب.

أبو شمس - السعودية


ليزا جولدمان عبرت عن إنسانيتها تجاه رانيا...وفي غياب هذه العقلية والشعور العالية والمسؤولية تجاه المجتمع الإسرائيلي واللبناني تشعل الحرب من قبل الاتجاهات اليمينية الإسرائيلية او حزب الله الذي أعطى تبريرا تافها للإسرائيليين لتدمير لبنان. على الجماهير العربية أن تدرك أن الجماهير الإسرائيلية ليست وراء حرب الحكومة اليمينية وعليها أن تدرك أيضا بان حزب الله له أهداف غير أهداف الجماهير اللبنانية. حزب الله حركة جهادية تهدف لمحو "الكفار"، خاصة اليهود. وبهذه العقلية يدفع بالجماهير لبنان في هذه الحرب الطاحنة .إن رانيا وليزا عبروا عن معاناة الجماهير اللبنانية والإسرائيلية عندما خاطب احدهم الآخر بكلمة عزيزتي .الإنسان عزيز على الإنسان بالفعل والشيء الوحيد والغير عزيز هو الفروقات الطبقية والإمكانات المالية التي تحول طرف إلى عبيد والآخر الى مالك العبيد او العامل المأجور.

طه معروف - هولندا


هذه الحرب لم تعطنا الفرصة لمقاومة التطرف الديني
سوزان - الاسكندرية

الخاسر في الحروب دائما هم الأطفال أولا والشعوب وفى هذه الحرب تحديدا الخاسر هو التحضر والديمقراطية فانا لست مع حزب الله القائم على أساس ديني ولا مع إسرائيل المعتدية على الشعب الفلسطيني واللبناني ولكن هذه الحرب لم تعطنا الفرصة لمقاومة التطرف الديني فى الجهتين ووضعتنا في مأزق: أما مع أو ضد. ونحن في الحقيقة ضد كلاهما.

سوزان - الإسكندرية


ارفض هذا الحوار....فكيف يمكن لدولة عنصرية صهيونية أن تتكلم عن حريات الشعوب وعن ديمقراطية أثبتت قائدتها في العالم زيف ادعاءاتها وموت أفكارها؟ الحوار دوله معتدية هزمت اقسي هزيمة ودولة مقاومة قد فضلها الله بنصر مؤزر وهنا يبدأ الحوار.

فارس المصري - القاهرة


أولا يجب ان لا تكون مناظرة ولا حتى كلام بين فتاة عربية أرضها مغتصبة وفتاة مستعمرة. إذا أرادت هذه الفتاة أن تتحاور فعليها أولا العودة إلى بلادها التي خرجت منها وثانيا الاعتراف بعدم وجود ما يسمى بدولة إسرائيل على الأرض العربية.....

عماد نجار - دمشق


لا يمثل هذا الحوار بأي حال من الأحوال العلاقة والتفكير بين الإسرائيليين والعرب، والفائز في الحرب بلا أي مبالغة هو حزب الله، على الأقل هو لم ينهزم وهذا في حد ذاته هزيمة لإسرائيل. فالأهداف المعلنة للحرب -بغض النظر عن كونها دعائية أو إستراتيجية- لم تتحقق، ولم تستعرض إسرائيل قدراتها بالعكس، لقد ألحقت بنفسها أكبر فضيحة لها في تاريخها، فها هو الجيش الذي لا يقهر يهزم للمرة الثانية على التوالي في حرب مع حزب سياسي صغير بدولة صغيرة مثل لبنان، وأقول صغيرة مع التحفظ حيث أن حزب الله أثبت أنه أكبر هيئة عربية سواء على المستوى العسكري أو الشعبي. ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسيان -أو تناسي- الصراع العربي الإسرائيلي، فهو باق إلى أن تزول الدولة الاسرائلية أو تزول الدول العربية، فإسرائيل إستراتيجيتها معلنة، إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وهذا سوف يكون إما على جثث العرب أو على جثثهم.

عبد الله محمود - المنصورة مصر


من الخطأ أن نقول أن إسرائيل قد خسرت الحرب، وإن كانت معظم أهدافها لم تتحقق، لأن هذه الأهداف أهداف إعلامية أكثر من كونها أهدافاً استراتجيه، لأن إسرائيل تدرك أن من المستحيل أن يسلم حزب الله الجنديين بدون مقابل بعد هذه الحرب. إن إسرائيل قد حققت أهدافها الحقيقية وهي تدمير لبنان واستعراض قدراتها العسكرية أمام ألعالم وأمام شعبها بالإضافة إلي دعم المجتمع الدولي. وهذا ما حصل.

محمد - الخرطوم


الحوار بين ليزا ورانيا حوار لا يمثل لا إسرائيل ولا لبنان، فإسرائيل دولة معتدية محتلة خسرت الحرب باعتراف قادتها، ولبنان دولة ذات حكومة ضعيفة هزيلة، ومن تصدى للاحتلال هم المقاومة اللبنانية التي تعيد اعمار لبنان وما تزال تتصدى للخروق الإسرائيلية، أما مخاطبة ليزا ورانيا بكلمة عزيزتي فهو يمثلهما فقط.

ربيع كرم - لبنان


أولا وقبل كل شي، دعونا ولو لمرة واحدة أن ننسى العداء العربي الإسرائيلي، أتوجه بالحديث هنا لكل العرب والإسرائيليين، الا يكفينا جميعا الويلات المستمرة لستين عاما خلت، ألا يكفينا حجم الكراهية المرعب بيننا وما سوف نورثه من الأحقاد للأجيال القادمة، كفى فلن نستطيع لا نحن العرب ولا إسرائيل العيش بسلام وأمان، مادام هناك قادة مسلمون لا يرون ابعد من بين أرجلهم، وقادة إسرائيليون يحلمون بأرض الميعاد.

محمد العراقي - بغداد


الآراء المنشورة تعبر عن مواقف اصحابها ولا علاقة لبي بي سي بمحتواها.




-----------------
مواقعنا بلغات أخرى
Middle East News
BBC Afrique
BBCMundo.com
BBCPersian.com
BBCSomali.com
 

خدمات تقدمها لكم bbcarabic.com