يقول الخبراء إن المركبة ليست جاهزة للإطلاق بعد
|
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أنها ستؤجل إطلاق مركبتها ديسكفري إلى شهر يونيو حزيران القادم.
ويرجع التأخير إلى تقرير من الخبراء بكون خزان الوقود الذي تسبب في كارثة كولومبيا سنة 2003 ليس جاهزا بعد.
ولم يتم إطلاق أية مركبة من الأسطول منذ حادث مركبة كولومبيا الذي خلف مقتل سبعة رواد فضاء.
ويرى الخبراء الخطر في طبقات الجليد التي تتشكل على سطح الخزان، مما قد يؤذي الدرع الواقي من الحرارة عند الإطلاق.
ورغم مرور 24 عاما على تعرض صواريخ ناسا للشظايا ، لم تعد الوكالة تستطيع المجازفة وغض النظر عن أي خطر.
وقال الخبراء للصحافة الأسبوع الماضي إنهم وجدوا 170 مصدرا محتملا للشظايا، ووصفوا بعضها بأنها خطيرة.
ويذكر أن الخزان يملأ بمليون و890 ألف لتر من الأكسجين والهيدروجين السائلين اللذان يجب أن يحفظا في برودة تبلغ مئات الدرجات تحت الصفر رغم حرارة ولاية فلوريدا ورطوبتها.
وقد تقرر ناسا استخدام خزان جديد لإطلاق المركبة في يونيو، رغم كونه صمم لرحلة مقبلة. ويتميز هذا الخزان بمسخنات كهربائية خاصة.
وتواجه ناسا تحديات كبيرة خاصة بعد حادث كولومبيا فعليها اتباع قوانين جديدة كما أنها ملتزمة بإطلاق الصاروخ في النهار حتى تكون الصور والأشرطة التي تصور العملية ذات جودة.
ويأمل مسيرو ناسا بأن تتم مهمتا "ما بعد ناسا" بنجاح كي يتمكنوا من تخفيف الضغط وقسوة القواعد الجديدة، بهدف العودة إلى العمل المتواصل على برامجهم.
وقال مايكل جريفين من ناسا إن على مركبات ناسا إعادة الثقة وإتمام عدة عمليات بنجاح قبل التفكير في العناية بمنظار هابل العملاق الذي يلتقط صوره من الفضاء.