لا تعلن النتائج في اي دولة حتى تصوت كل دول الاتحاد الاوروبي
|
تعلن بعد قليل نتائج اضخم انتخابات في اوروبا التي جرت في دول الاتحاد الاوروبي الـ 27 لاختيار نواب البرلمان الاوروبي على مدى عدة ايام.
وصوت الناخبون في 19 دولة متبقية اليوم الاحد، وكانت الدول التي صوتت مبكرا انتظرت لتعلن النتائج كلها بدءا من مساء اليوم.
وذكرت تقديرات اولية ان نسبة الاقبال على التصويت في الانتخابات الاوروبية كانت الادنى على الاطلاق عند 43.01 في المئة.
ويتوقع ان يمنى حزب العمال الحاكم في بريطانيا بخسارة فادحة في الانتخابات الاوروبية.
وافادت استطلاعات للرأي ان المحافظين برئاسة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل يتقدمون في المانيا عبر فوزهم بنسبة 38 في المائة من الاصوات.
وأشارت استطلاعات قامت بها قناتا "ايه ار دي" و"زد دي اف" لدى الخروج من مراكز الاقتراع ان حزب ميركل حصد ما بين 38 و38.5 في المائة من الاصوات.
وفي فرنسا يبدو ان حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية، يمين، بزعامة الرئيس نيكولا ساركوزي حقق فوزا واضحا في انتخابات البرلمان الاوروبي في فرنسا ليحصد ما بين 27 و 28.3 في المائة من الاصوات.
وكانت بعض دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين، بما فيها بريطانيا وهولندا، صوتت في وقت سابق من هذا الاسبوع في الانتخابات التي تنتهي الاحد.
ويجري التنافس في الانتخابات الاوروبية على كامل مقاعد البرلمان الاوروبي البالغ عددها 736 مقعدا.
وتوقعت الاستطلاعات في سلوفاكيا، التي صوت ناخبوها السبت، ان تبلغ نسبة الاقبال على التصويت 14 في المئة، اي اقل بثلاث نقاط عن نسبة الاقبال في 2004، وهي اقل نسبة اقبال اوروبية حتى الان كما قالت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشير النتائج الجزئية للانتخابات في هولندا الى ان حزب النائب اليميني فيلدر حقق مكاسب.
ويواجه فيلدر الادعاء القضائي عليه اثر تصريحات معادية للاسلام.
وتشير تلك النتائج الى ان حزبه، حزب الحرية، جاء الثاني بما يعني انه سيفوز باربعة مقاعد من 25 مقعدا مخصصة لهولندا في البرلمان الاوروبي.
وطلبت المفوضية الاوروبية تفسيرا من المسؤولين الهولنديين لاعلانهم نتائج جزئية قبل الاوان.
ومن المفترض الا تعلن النتائج في اي بلد قبل اغلاق مراكز الاقتراع في كافة دول اوروبا ليلة الاحد.
وكانت بريطانيا صوتت الخميس في الانتخابات الاوروبية وبعض المجالس المحلية في مناطق معينة.
وينظر الى الانتخابات في بريطانيا على ان نتائجها قد تؤثر في المشهد السياسي في البلاد في اعقاب اسابيع من القلاقل حول ازمة تعويضات نفقات النواب.
اما في ايرلندا، حيث جرت الانتخابات الجمعة، فيعد التصويت حاسما لانه ياتي قبل استفتاء ثان حول معاهدة لشبونة للاتحاد الاوروبي المثيرة للجدل في اكتوبر.
وكان الناخبون الايرلنديون رفضوا المعاهدة في استفتاء العام الماضي.