ثمة تعزيزات أمنية في العاصمة المصرية القاهرة بعد دعوة معارضين في مصر إلى الاضراب اليوم احتجاجا على ارتفاع اسعار المواد الغذائية والوضع السياسي في البلاد.
كما نُشرت أعداد إضافية من قوات الشرطة في مدينة المحلة الكبرى، حيث اصطدمت شرطة مكافحة الشغب في على مدى يومين خلال الشهر الماضي، مع عمال الغزل والنسيج اثر تدخل الأمن لمنع اضرابهم.
واعتقل المئات على أثر هذا الاحتجاج الذي نظمه تحالف من جماعات وافراد بدعوة إلى لاضراب العام عبر موقع التعارف الاليكتروني "فيسبوك".
وحضت جماعة الاخوان المسلمين، اكبر الجماعات المعارضة في البلاد، اعضاءها على المشاركة في احتجاج اليوم. وتدعم الاضراب ايضا حركة كفاية المطالبة بالديموقراطية.
وطالب منظمو الاضراب المصريين بالبقاء في منازلهم واذا خرجوا ان يتشحوا بالسواد كرمز للحداد على مستقبل البلاد.
ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة ايان بانيل ان الاضراب يعكس القلق المتزايد من ارتفاع اسعار الاغذية وغياب الاصلاح السياسي الحقيقي.
ويقول مراسلنا ان ذلك ايضا يزعج السلطات التي تحافظ على النظام العام باليد الطولى.
ويتزامن موعد الاضراب مع ذكرى عيد الميلاد الثمانين للرئيس المصري حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ عام 1981.
اعتقلت اسراء لتزعمها الدعوة للاحتجاج على فيسبوك الشهر الماضي
|
وكان مبارك امر الجيش بالمساهمة في توزيع الخبز لحل ازمته واعلن زيادة رواتب العالمين في القطاع العام بنسبة 30 في المئة.
لكن السلطات حذرت ايضا من انها لن تتساهل مع الاحتجاجات في الشارع.
واسفرت الصدامات عن اعتقال المئات الذين ما زالوا رهن الاحتجاز لدى الشرطة.