00/02/16 تم تحديث الموقع في الساعة17:49 بتوقيت جرينتش
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تغير موقفها من أحداث الكشح
قوات الأمن المصرية عقب الحادث
غيرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وهي المجموعة الرئيسية التي تدافع عن الحريات المدنية في مصر رأيها في المعركة التي نشبت بين الأقباط والمسلمين في قرية الكشح في صعيد مصر في شهر يناير كانون الثاني الماضي التي أسفرت عن مقتل اثنين وعشرين شخصا
وقالت المنظمة في مؤتمر صحفي عقدته في القاهرة إن إحداث العنف تلك كانت تلقائية لا بتخطيط مسبق وأنها كانت نتيجة لعوامل اجتماعية واقتصادية لا لأسباب دينية
وكان معظم القتلى في المعركة من الأقباط ووصفت المنظمة حوادث العنف آنذاك بأنها من أسوأ حوادث العنف الديني في تاريخ مصر الحديث
وقد اتهم الصحفيون الذين شاركوا في المؤتمر الصحفي المنظمة بالخضوع لضغوط من الحكومة لتخفيف لهجة تقريرها
ومن المقرر أن يمثل الأمين العام للمنظمة للمحاكمة لقبوله مساعدات مالية من بريطانيا دون إذن من الحكومة المصرية