3000 اعتقلوا منذ انفجارات الدار البيضاء
|
توعد المغرب بشن "حرب دون هوادة" ضد الارهاب بعد تفجير انتحاري في الدار البيضاء ادى الى مقتل منفذه وجرح اربعة آخرين في مقهى انترنت في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وتفيد تقارير بان الانتحاري فجر شحنته بعد خصام مع صاحب المحل. وما زالت الشرطة تستجوب شخصا يعتقد انه شريك له، فر من مكان الحادث.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء وهي وكالة الأنباء الرسمية في المغرب ان الحادث جاء في فترة كانت فيها الاجراءات الامنية مشددة في المغرب اثر معلومات استخباراتية حول هجمات محتملة.
وتقول الوكالة نقلا عن مصادر أمنية إن الحادث وقع في حي سيدي مومن الذي جاء منه بعض من نفذوا تفجيرات الدارالبيضاء عام 2003.
ويقول موفدنا الى المغرب ناهد أبوزيد إن المصابين هم أحد الرواد وابن صاحب المقهى الذي قال إن الانتحاري اعتاد المجيئ للمقهى والدخول على مواقع انترنت تابعة للمتشددين.
واعلنت اجهزة الامن المغربية ان الشرطة فككت اكثر من خمسين خلية اسلامية متشددة لدى بعضها روابط مع القاعدة واعتقلت اكثر من 3000 شخص منذ وقوع العمليات الانتحارية في الدار البيضاء عام 2003.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت في أغسطس/آب الماضي إنها فككت خلية تخطط لإعلان الجهاد في شمال شرقي المغرب، ومهاجمة المواقع السياحية واغتيال أفراد يمثلون رموزا للدولة.
وقالت السلطات إن اعتقال هؤلاء الأشخاص يثبت وجود "تهديد معقد بشكل متزايد" لاستقرار البلاد التي يبلغ تعدادها 32 مليونا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.