![]() |
حول نفس الموضوع
أخبار عالمية
تشديد الحراسة على منشآت النفط العراقية
أخبار عالمية |
![]() |
تم آخر تحديث في الساعة 23:47 بتوقيت جرينتش الإثنين 18/08/2003
مقتل جندي امريكي في العراق![]() هجمات مستمرة على القوات الامريكية
اعلنت القيادة المركزية الامريكية ان جنديا امريكيا من فرقة المشاة الاولى لقي حتفه في العراق بسبب انفجار وقع في منطقة الكرادة الواقعة في وسط بغداد، والتي تسكنها اكثرية من المسلمين الشيعة. كما اعلن الكولونيل وليم ماكدونالد المتحدث باسم فرقة المشاة الامريكية الرابعة ان جنديين من الفرقة اصيبا بجراح اثر تعرضهما لنيران اسلحة صغيرة في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وبهذا يرتفع عدد قتلى القوات الامريكية منذ ان اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في الاول من مايو/آيار الماضي الى 61 جنديا، بالاضافة الى مقتل سبعة جنود بريطانيين وجندي دانماركي واحد. استخدام الهليكوبتر لمكافحة النيران ومن جانب آخر، قامت القوات الامريكية باستخدام طائرات الهليكوبتر لاطفاء الحرائق المشتعلة في خط انابيب النفط الممتد من حقول كركوك العراقية الى ميناء جيحان التركي، والذي تعرض لعمليات تخريب في الايام الماضية ادت لايقاف تصدير النفط من خلاله بعد يومين فقط من اعادة تشغيله.
![]() جهود هائلة لايقاف حرائق النفط
وحمل رئيس الادارة المدنية بالعراق بول بريمر الموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مسؤولية الاعمال التخريبية التي تعرض لها العراق مؤخرا. وقال بريمر في مقابلة مع شبكة سن ان ان "اننا نواجه هجمات بشكل منتظم في الاشهر الثلاثة الاخيرة، الامر الذي يسبب خسائر بمليارات الدولارات للشعب العراقي". واوضح بريمر ان الاعمال التخريبية لم تقتصر على خطوط انابيب النفط، بل تشمل ايضا شبكات الكهرباء التي تتعرض بدورها لهجمات متصاعدة. وادى استهداف شبكات الكهرباء الى تراجع صادرات النفط من الحقول الواقعة في جنوب العراق والى اعطال كهربية واسعة في مناطق مختلفة من الجنوب. كما ادى تفجير خط رئيسي للمياه في شمال بغداد الى قطع امدادت المياه عن ما يقرب من اربعة ملايين مواطن لعدة ساعات. ولا يزال نحو مائتي ألف مواطن بلا مياه شرب حتى يوم الاثنين. تشديد الحراسة على المنشآت النفطية وفي اطار سعيها لمنع تكرار حوادث التخريب، قررت القوات الأمريكية في العراق تشديد الحراسة على منشآت النفط، وسط مخاوف من وجود حملة منسقة لتخريب البنى الاقتصادية في البلاد. ومنحت شركة دولية تعمل حاليا في العراق عقدا بتوفير ستة آلاف وخمسمئة حارس لحماية هذه المنشآت ويتوقع أن يكون أغلب هؤلاء من العراقيين. وسينضم هؤلاء إلى نحو خمسة آلاف حارس عراقي يتولون حاليا أعمال الحراسة. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ارسل هذا الموضوع إلى صديق ![]() |
![]() |
![]() |
![]() | |
![]() |
|
![]() |