![]() |
![]() |
تم آخر تحديث في الساعة 02:09 بتوقيت جرينتش الجمعة 27/06/2003
أول ظهور إعلامي للصحاف منذ احتلال العراق![]() كان الوجه الوحيد الذي تحدث باسم النظام السابق حتى آخر لحظة
وقد ظهر الوزير العراقي السابق - الذي سماه البعض "علي الكوميدي" بسبب إصراره على أن القوات العراقية كانت تقهر الأمريكيين الغزاة - في لقاءات قصيرة على قناتي العربية وأبو ظبي التليفزيونتين يوم الخميس. وقد قال في المقابلة إنه سلم نفسه للقوات الأمريكية، وإنها أطلقت سراحه بعد استجوابه. ولم تؤكد القيادة المركزية الأمريكية قوله بأنه حقق معه ثم أطلق سراحه. وقالت متحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية لـ بي بي سي نيوز أونلاين: "ليس [الصحاف] موجودا لدينا، ولا توجد معلومات من جهتنا تؤكد ما قاله." وأضافت: "[الصحاف] حاك شيق، ونتطلع إلى سماع ما لديه." يذكر أن اسم الصحاف ليس موجودا على قائمة الولايات المتحدة التي تضم أسماء 55 مسؤولا عراقيا سابقا مطلوبا لديها. ورفض الصحاف الذي بدا أكثر نحافة وأكبر سنا مما كان عليه أيام الحرب أن يخبر المحطتين العربيتين عن تفاصيل الأيام الأخيرة قبل سقوط بغداد.
![]() الصحاف بدا مختلفا عما كان عليه أيام الحرب
ورفض التراجع عن دعواه أثناء الحرب بأن القوات العراقية كانت "تحرق الأمريكيين في دباباتهم"، قائلا إن تقاريره كانت تأتي من "مصادر أصلية، عدة مصادر أصلية." وقال إن الحرب كانت "وضعا صعبا، ليس لفرد بعينه، بل لك إنسان". ونفى أنه كان من المقربين إلى الرئيس صدام حسين، قائلا أنه كان إنسانا محترفا يؤدي وظيفته. وقال إنه يعكف على إنجاز كتاب. وجاءت تصريحاته جزءا من مقابلة طويلة من المقرر أن تعرض يوم الجمعة على شاشة قناة العربية في السابعة مساء بتوقيت جرينتش. "علي الكوميدي" ويشار إلى أن الصحاف أصبح مصدر سخرية في البلدان الغربية بسبب مؤتمراته الصحفية اليومية قبل سقوط بغداد، وغالبا ما كان يدلي فيها بتصريحات مخالفة لما كان عليه الوضع العسكري في الميدان. وقد توارى الصحاف عن الأنظار منذ سقوط بغداد وتلاشي نظام الرئيس صدام في التاسع من أبريل-نيسان الماضي. مخاوف على سلامته وكانت صحيفة (الشرق الأوسط) الموجود مقرها في لندن قد أوردت في أبريل الماضي تقريرا مفاده أن الصحاف كان يسعى أنذاك للاستسلام للقوات الأمريكية في العراق. غير أن الصحيفة ذاتها أوضحت أن الأمريكيين رفضوا اعتقاله لأن اسمه غير وارد ضمن قائمة الخمسة والخمسين من كبار المسؤولين العراقيين السابقين الذين تطاردهم قوات التحالف. ونقلت (الشرق الأوسط) عن مسؤول كردي قوله إن الصحاف كان مختفيا في بيت عمته ببغداد حيث يخضع لحراسة جنود أمريكيين. وقال إن وزير الإعلام السابق كان يحاول التفاوض مع الأمريكيين حول اعتقاله لأنه كان يخشى على سلامته في بغداد.
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ارسل هذا الموضوع إلى صديق ![]() |
![]() |
![]() |
![]() | |
![]() |
|
![]() |