![]() |
حول نفس الموضوع
أخبار عالمية
اعتقال ثامن مسؤول عراقي ضمن القائمة الأمريكية
أخبار عالمية
استسلام زوج ابنة صدام، ووزير التعليم العراقي
أخبار عالمية |
![]() |
تم آخر تحديث في الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش الخميس 24/04/2003
اعتقال مطلوبين عراقيين وغارنر يسعى لإعادة الاستقرار![]() صالح كان رقم ثمانية على القائمة الأمريكية للمطلوب اعتقالهم
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إنه تم اعتقال ثلاثة مسؤولين عراقيين جدد على قائمة المطلوبين التي أصدرتها الولايات المتحدة وتضم خمسة وخمسين شخصا. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنه تم اعتقال وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح الذي يحتل التسلسل رقم ثمانية في القائمة. كما تم اعتقال الفريق مزاحم صعب الحسن التكريتي، قائد القوات الجوية العراقية الذي يحتل التسلسل رقم عشرة في القائمة الأمريكية. وأشار المسؤولون الأمريكيون أيضا الى ان الفريق زهير طالب النقيب رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية، الذي يحتل التسلسل رقم واحد وعشرين، سلم نفسه للقوات الأمريكية في بغداد. ويبلغ بذلك عدد المعتقلين من تلك القائمة أحد عشر شخصا. كما أعلن المسؤولون الأمريكيون عن اعتقال ضابط كبير، كان مسؤولا عن القسم الأمريكي في جهاز المخابرات العراقية هو سليم سعيد الجُميلي إلا انه ليس ضمن الاسماء الموجودة في القائمة.
![]() النقيب سلم نفسه للقوات الأمريكية ببغداد
وكان آخر من تم اعتقالهم هذا الاسبوع هو محمد حمزة الزبيدي عضو مجلس قيادة الثورة العراقية الذي شغل في السابق منصب رئيس الوزراء ومسؤول منطقة الفرات الاوسط لحزب البعث. اعتقالات سابقة وقداعتقلت القوات الأمريكية حتى الآن كلا من همام عبد الخالق عبد الغفار وزير التعليم العراقي في نظام صدام حسين وجمال سلطان التكريتي زوج ابنة صدام حسين الذي استسلم في سوريا، ووزير المالية السابق حكمت إبراهيم العزاوي. كما اعتقل برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين، الذي كان يعمل سفيرا لبلاده لدى الأمم المتحدة في جنيف، ويعتقد أنه كان يدير حسابات الحكومة العراقية في المصارف الغربية. واعتقل أيضا وطبان التكريتي الذي شغل منصب وزير الداخلية وهو الآخر أخ غير شقيق لصدام. ويذكر ان كل هؤلاء المعتقلين كانوا على القائمة الأمريكية. وكان الفريق عامر السعدي، المستشار العلمي لصدام حسين، هو اول مسؤول عراقي سلم نفسه للقوات الامريكية بعد أيام قليلة من سقوط بغداد. اجتماع برئاسة غارنر من جانب آخر، ترأس الجنرال الأمريكي المتقاعد جاي غارنر الذي يتولى مهمة إدارة شؤون إعمار العراق اجتماعا اليوم في بغداد ضم 60 من المثقفين والتكنوقراط العراقيين كخطوة أولى نحو إشراك المدنيين في النظام الجديد. وأبلغ غارنر المجتمعين وهم من المهندسين والأطباء والمحامين والكتاب أن مهمته هي إعادة أجواء الاستقرار إلى العراق والسماح للعراقيين بإدارة شؤون بلادهم مرة أخرى. وقال ان ثروات العراق الهائلة من النفط ستؤول الآن للشعب العراقي، ودعا العاملين في القطاع العام للعودة إلى أعمالهم بأسرع ما يمكن ووعدهم بدفع أجور عاجلة بعد أسبوع واحد ومرتبات شهرية بعد ذلك. وقد أعرب بعض العراقيين عن استعدادهم للتعاون، الا أن آخرين أعربوا عن شكوكهم بشأن الاحتلال، وقال مهندس عراقي لـ بي بي سي إن إحدى القضايا الأساسية هي إزالة ما يقدر بثمانية ملايين قطعة سلاح من شوارع العراق.
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ارسل هذا الموضوع إلى صديق ![]() |
![]() |
![]() |
![]() | |
![]() |
|
![]() |