![]() |
![]() |
تم آخر تحديث في الساعة 17:09 بتوقيت جرينتش الأربعاء 23/04/2003
واشنطن تحذر ايران من مغبة التدخل في العراق![]() يقول الجنرال ماكيرنان إن زيارة الاربعين مرت بسلام
حذرت الولايات المتحدة إيران من التدخل في عراق ما بعد الحرب. وقال المتحدث باسم البيت الابيض أري فلايشر إن إيران أبلغت بوضوح أن واشنطن ستعارض أي تدخل خارجي على طريق العراق نحو الديمقراطية. وقال إن تسلل عملاء لزعزعة الاستقرار في مناطق الشيعة في العراق سوف تعد ضمن هذا التصنيف. وتأتي تصريحات فلايشر بعد أن نشرت نيويورك تايمز تقريرا نسب إلى مسؤولين أمريكيين قولهم إن عملاء مدربين في إيران يعبرون إلى جنوب العراق لدعم رجال الدين الشيعة وربما الترويج لنموذج حكومة إسلامية. وقال فلايشر إن الرسالة أبلغت لايران عبر قنوات اتصال معروفة تماما. من ناحية أخرى، قال الجنرال ديفيد ماكيرنان قائد القوات البرية الامريكية في العراق إن قواته تراقب عن كثب العملاء الايرانيين الذين عبروا الى جنوب العراق، ولكنه اضاف ان قوات التحالف لا تنظر الى هؤلاء على انهم يشكلون تهديدا جديا. وقال ماكيرنان إن القتال في العراق لم ينته بعد رغم أنه قارب على الانتهاء، لكن هناك قتال جديد في منطقة تكريت - مسقط رأس صدام حسين - وفي جيوب أخرى للمقاومة يتركز في بعضها مقاتلون غير عراقيين. ووصف الجنرال ذلك بأنه عملية انتقالية من عمليات القتال إلى الاستقرار. ويقول مسؤولو وزارة الدفاع إن عدد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق زاد الان لاكثر من مئة وخمسين ألفا، وهو ما يزيد كثيرا على عددهم في أوج الحرب. على صعيد آخر، اعلنت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة عن قيام قواتها باعتقال اربعة من عناصر الحرس الثوري الايراني قاموا بمهاجمة احد مواقعها بالقرب من بلدة مندلي الحدودية. وكانت معسكرات الحركة قد تعرضت الى هجمات في الاسابيع الاخيرة قامت بها القوات الايرانية وقوات شيعية عراقية موالية لطهران. وكان مجاهدو خلق قد توصلوا يوم الثلاثاء الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع القوات الامريكية في العراق وذلك عقب قيام الاخيرة بشن غارات جوية ضد قواعد الحركة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ارسل هذا الموضوع إلى صديق ![]() |
![]() |
![]() |
![]() | |
![]() |
|
![]() |