جرى اللقاء في دير بالناصرة
|
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه طلب من البابا بندكتوس السادس عشر إدانة "التهديدات الايرانية" لتدمير بلاده.
وأضاف نتنياهو أنه حث البابا خلال لقائه في الناصرة على الحديث علناً ضد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
وكان نتنياهو عقد محادثات مع البابا في الناصرة خلال جولته الحالية في المنطقة.
وبينما سمح لوسائل الاعلام بتصوير جزء من وقائع اللقاء، لم يسمح لها بتسجيل مجريات المحادثات.
لكن نتنياهو كشف عن بعض تفاصيل اللقاء للتلفزيون الاسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي "لقد طلبت منه (البابا) كشخصية أخلاقية، أن يجعل صوته مسموعاً عالياً وباطراد ضد التصريحات الآتية من ايران المتعلقة بنيتهم تدمير اسرائيل".
وأضاف نتنياهو "لقد اخبرته أن من غير الممكن في بداية القرن الحادي والعشرين أن تكون هناك دولة تقول إنها ستدمر الدولة اليهودية، لم يسمه صوت مكافح يدين هذا الأمر".
وقال نتنياهو إنه مسرور من رد فعل البابا، مضيفاً "لقد قال إنه يدين كل أشكال معاداة السامية والكراهية ضد دولة اسرائيل وضد الانسانية ككل".
ونقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن نتنياهو قوله إن اسرائيل لم ترغب في دولة فلسطينية ربما تعرض أمنها للخطر.
وكان البابا قد دعا مراراً اثناء جولته الحالية في المنطقة الى انشاء دولة فلسطينية مستقلة، الامر الذي يمتنع نتنياهو حتى عن الالتزام به عكس سابقيه من الزعماء الاسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي إن المحادثات التي عقدت بين الجانبين الخميس "ركزت على كيفية دفع عملية السلام".
يذكر أن نتنياهو قام بزيارة خاطفة إلى الاردن قبل لقاء البابا حيث اجتمع بالملك عبدالله الثاني.
ومن المقرر ان يغادر نتنياهو اسرائيل قاصدا الولايات المتحدة في الاسبوع المقبل، حيث سيجتمع بالرئيس باراك اوباما في الثامن عشر من الشهر الجاري.