قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد امام اجتماع لمجلس الوزراء ان العنف الذي يمارسة المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيين في مدينة الخليل يصل الى مستوى "اعمال القتل المنظمة".
واستخدم اولمرت تعبير pogrom بالانجليزية لوصف ما يقوم به المستوطنون في الخليل، وهو تعبير كان يستخدم عادة لوصف عمليات القتل والاضطهاد ضد اليهود في اوروبا.
واضاف اولمرت انه يشعر "بالعار" لما يقوم به المستوطنون.
وكان مستوطنون اطلقوا النار على ثلاثة فلسطينيين واصابوهم بجراح، واضرموا النار في عدد من منازل سكانها، وذلك بعد ان قامت السلطات الاسرائيلية باجلائهم من مبنى في الخليل.
اصابات في نابلس
وكانت مراسلتنا في رام الله هديل وهدان افادت بان مواطنين فلسطينيين أصيبا بجروح خطيرة اثر انقلاب سيارتهما بعد تعرضها للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين متطرفين شرق مدينة نابلس.
نقطة تفتيش قرب نابلس
|
وكان العشرات من مستوطني ارئيل المقامة على أراضي المدينة قد تجمعوا في الشارع المؤدي إلى وسط مدينة نابلس واعتدوا على سيارات الفلسطينيين بالحجارة.
كما ذكرت مراسلتنا ان العشرات من مستوطني شيلو قد اقتحموا قرية سنجل بقضاء رام الله واعتدوا على أهل القرية بالضرب و الحجارة و أحرقوا عددا من المنازل، و يحاول أهل القرية رد الاعتداء من خلال القاء الحجارة على المستوطنين. و قد نقل عدد من المصابين من أهل القرية إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج.
وكان العشرات من المستوطنين الاسرائليين قد قد اقتحموا قرية عزموط في نابلس واعتدوا على المواطنيين الفلسطيننين بالضرب بالعصي والحجارة.
في هذه الأثناء أعربت القيادة الفلسطينية عن خيبة أملها من موقف مجلس الأمن تجاه اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين في الخليل والذي جاء على شكل تصريح غير ملزم.
تخفيف اجراءات الحواجز
من ناحية أخرى قال مسؤول امني فلسطيني إن اسرائيل قد خففت من الاجراءات الامنية التي كانت تطبقها عند حواجز التفتيش حول مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة اسوشييتيد بريس عن لؤي سعدي، رئيس لجنة التنسيق الامني الفلسطينية-الاسرائيلية في نابلس إنه بموجب الاجراءات الجديدة سيسمح للفلسطينيين ممن تتجاوز اعمارهم الخميسن عاما مغادرة المدينة بسياراتهم دون الحصول على اذن مسبق من السلطات العسكرية الاسرائيلية.
يذكر ان اجراءات دخلت حيز التنفيذ في عام 2002 كانت تستوجب على سكان نابلس الحصول على اذن من الجيش الاسرائيلي اذا كانوا يرومون مغادرة مدينتهم بواسطة السيارات.
وهذه هي المرة الاولى التي يخفف فيها الاسرائيليون هذه الاجراءات.
ولم يستطع ناطق عسكري اسرائيلي تأكيد هذه الانباء.