دافع الرئيس المصري حسني مبارك عن التعديلات المقرر ادخالها على الدستور المصري والتي تعرضت لانتقادات من وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عشية بدء زيارتها الى مصر.
وقال مبارك ان "التعديلات ضرورية لمساعدة مصر على التعامل مع اخطار الارهاب والتوتر الطائفي".
كما انتقد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تصريحات رايس
وقال إن مصر لن تقبل اي تدخل في شؤونها الداخلية حتى من جانب الولايات المتحدة.
اضاف وزير الخارجية المصري أن من الرعونة أن يصدر أحد حكما على آلية جديدة داخلية في السياسة المصرية قبل أن تبدأ.
ومن المقرر أن يجري الاستفتاء على تعديلات الدستور المصري يوم الاثنين.
وكانت رايس قد صرحت للصحفيين قبل توجهها الى المنطقة يوم الجمعة انها تضع بحث الاستفتاء على تعديل بنود في الدستور المصري المقرر يوم الاثنين ضمن جدول اعمالها.
واشارت الى انها تشعر بالقلق والاستياء لأن التعديلات المقترحة لن تؤدي إلى مزيد من الديمقراطية في مصر.
وقالت المسؤولة الامريكية ان هناك اشياء جيدة تحدث في مصر مثل الانتخابات الرئاسية التي عقدت العام الماضي.
ويدافع الرئيس المصري عن التعديلات التي اقترح ادخالها على الدستور المصري إلا أن المعارضة المصرية تقول إن هذه التعديلات ستزيد من سلطات الرئيس.