مشعل: حماس ستقاطع الانتخابات المبكرة

مشعل يقول ان دعوة عباس ليست من صلاحيات الرئيس

قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انها سوف تقاطع الانتخابات المبكرة التي دعا لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تقود الحكومة ان دعوة عباس غير قانونية وليست من صلاحيات الرئيس.

واوضح ان الحركة ستخوض الانتخابات فقط اذا كانت متوافقة مع القانون الفلسطيني.

واضاف مشعل في حديث مع بي بي سي ان حماس سوف تستخدم كافة السبل السلمية لوقف عقد الانتخابات.

واشار مشعل الى ان التوتر السياسى فى الاراضى الفلسطينية لم ينتج من الداخل بل بسبب التدخل الخارجى، متهما الولايات المتحدة ودول اخرى بتشجيع وقوع انقلاب ضد حكومة حماس.

اتفاق هدنة

ومن ناحية اخرى قال فصيلا حماس وفتح المتناحران إنهما توصلا لاتفاق لإنهاء العنف في قطاع غزة.

وقال مسؤولو حماس إنهم اتفقوا على "التهدئة" مع فتح، الموالية لعباس.

كما تحدث مسؤولو فتح عن اتفاق، ولكن وردت تقارير عن استمرار تبادل كثيف للنيران ليل الأحد/الاثنين.

يذكر أن مدينة غزة شهدت اشتباكات طوال يوم الاحد، فيما قتل شخصان بعد دعوة عباس لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.

ووصفت حماس الاتفاق بأنه "وقف لإطلاق النار لإنهاء العنف" بين كافة الفصائل الفلسطينية المسلحة.

حرس رئاسة فلسطينية يتفقدون مركز تدريب هوجم في غزة

وقال مسؤولو الحركة إنه تم توجيه الدعوة لكافة المسلحين بعدم النزول إلى الشوارع في غزة والضفة الغربية.

يوم عنيف

وجاءت تلك التقارير في نهاية عدة أيام عاصفة في الأراضي الفلسطينية.

فقد شهدت مدينة غزة معارك جارية بالشوارع، حيث تم إطلاق قذائف هاون على مكتب عباس في مدينة غزة، وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في أنحاء القطاع.

وكان بين القتلى طالبة جامعية في التاسعة عشرة من عمرها، حيث قتلت في تبادل للرصاص مع اشتباك أنصار فتح وحماس في شوارع مدينة غزة.

كما وجد قائد بارز موال لعباس مقتولا بعد عدة ساعات من تعرضه للخطف.

وعثر على جثة عدنان رحمي البالغ الأربعين من عمره ممزقة بالرصاص في شمال غزة.

وفي أحداث عنف أخرى:

هوجمت قافلة تحمل وزير خارجية حماس محمود الزهار، وردا على ذلك اتهم الزهار فتح بشن "انقلاب"

توفي شخص حينما تعرض مركز تدريب للحرس الرئاسي لنيران في الصباح

ترددت تقارير عن احتلال قوات موالية لعباس لوزارتين حكوميتين تابعتين لحماس

وفي شمال غزة، فتح مسلحون مجهولون النار على مظاهرة موالية لفتح، مما أسفر عن جرح عدة أشخاص، حسبما قالت التقارير.

وكان هجوم الأحد على قافلة الزهار هو ما يبدو ثاني محاولة لقتل قائد بارز في حماس خلال ثلاثة أيام، فقد أفلت رئيس الوزراء إسماعيل هنية من وابل من الراص حينما كان يعبر إلى قطاع غزة من مصر الخميس.

واتهم متحدث بلسان حماس شخصية بارزة بفتح بتدبير هذا الهجوم.