Skip to main contentAccess keys helpA-Z index
BBCArabic.com
آخر تحديث: الأحد 30 أبريل 2006 17:34 GMT
طهران: سنؤذي الغرب اذا حاول ايذاءنا

فني يمفاعل بوشهر الايراني
تقول ايران ان برنامجها النووي لاغراض سلمية فقط

حذر كبير المفاوضين النوويين الايرانيين علي لاريجاني من انه اذا حاولت القوى الغربية ايذاء ايران فان طهران قادرة على ايذائها ايضا.

ووصف لاريجاني البرنامج النووي الايراني بأنه هدف استراتيجي سوف تستعمل ايران كل الوسائل لتحقيقه.

لكن لاريجاني اشار الى امكانية التوصل الى تسوية للازمة واقترح ان يتم الاعتراف بحق ايران في اجراء الابحاث النووية وان يتم التعامل مع ملفها النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدلا من مجلس الامن.

وفي حال تحقيق ذلك، فإن ايران مستعدة، وفقا لما قاله لاريجاني، للبقاء ضمن اتفاقية حظر الانتشار النووي وان تسمح بالتفتيش على منشآتها النووية وبخطوات لبناء الثقة.

ويأتي كلام لاريجاني بعد تصريحات لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الاحد اشارت فيها الى ان الولايات المتحدة قد تضغط باتجاه استصدار قرار من مجلس الامن ضد طهران يمهد المجال لفرض عقوبات عليها.

وكانت ايران تعهدت الأحد بإبداء " أكبر قدر من التعاون" لتفتيش منشآتها النووية شريطة إعادة ملفها النووي من مجلس الأمن إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حامد رضا آصفي للصحافيين:" لقد سبق وأعلنا أننا مستعدون لحل المشاكل العالقة بالحوار. وطالما التزمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن بإبقاء الملف في الوكالة، فإننا مستعدون لإبداء أكبر قدر من التعاون."

وأضاف: " إذا فضلوا اتخاذ قرارات جذرية، فإننا سنقوم باتخاذ إجراءات مناسبة. إذا كانت قراراتهم معقولة فإن قراراتنا ستكون كذلك وإذا كانت قراراتهم جذرية ستكون قراراتنا كذلك."

الموقف الصيني

إلى ذلك، جدد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة وانج جيانيا تحذير بلاده من مغبة تطبيق بنود المادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة على إيران معتبرا ذلك أمرا "خطيرا".

وذكر جيانيا بالاتفاق الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين والترويكا الأوروبية في الاجتماع الوزاري الذي احتضنته لندن في شهر يناير/ كانون الثاني على إحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن.

إلا أن جيانيا، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن، أضاف بأنه تم أيضا الاتفاق على أن مسؤولية مجلس الأمن تكمن في تعزيز صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال: " إذا اخترنا تزكية قرار لا يدعم سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستبدالها بسلطة أخرى فإن ذلك يعتبر أمرا خطيرا".

تصريحات نجاد

وكان الرئيس محمود أحمدي نجاد قد أعلن في وقت سابق إن بلاده لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي.

وأضاف قائلا :"إن إيران لن تتفاوض مع أحد بشأن حقها في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، هذا هو خطنا الأحمر ولن نستسلم".

ومن ناحية أخرى، قال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعا في حديث هاتفي مع نظيره الايراني منوشهر متقي إلى أن توقف طهران عملية تخصيب اليورانيوم بالكامل وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كي تستعيد إيران ثقة المجتمع الدولي في نشاطها النووي.

وكانت إيران قد علقت "التفتيش المفاجئ" لمنشآتها النووية بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية إحالة ملفها النووي إلى مجلس الأمن.

وأعلنت الدول الغربية انها ستفعل ما بوسعها من اجل استصدار قرار من مجلس الامن الدولي يجبر ايران على وقف تخصيب اليورانيوم.

وقال المندوب الامريكي لدى الأمم المتحدة جون بولتون انه من الملح اتخاذ اجراءات صارمة في هذا الشأن.

وحذر ريشارد بروك المسؤول السابق في ادارة الرئيس كلينتون، والمتوقع ترشيحه لمنصب وزارة الخارجية في حال فوز الديموقراطيين بالرئاسة، من ان تحول ايران إلى دولة نووية سيعني تعريض الاستقرار العالمي إلى الخطر.

تجسس إسرائيلي

من ناحية أخرى، أعلن مسؤول إسرائيلي الأحد أن الصور الأولى لقمر التجسس الصناعي الجديد على البرنامج النووي الإيراني وصلت إلى المحطة الأرضية في اليومين الماضيين.

وباستطاعة القمر الصناعي الذي يحمل اسم "إيروس بي" والذي تم إطلاقه من روسيا الأسبوع الماضي التقاط صور على الأرض بحجم 70 سنتيمترا.

كما بإمكان هذا القمر الذي يستطيع البقاء في مداره لمدة ست سنوات تصوير مواقع على الأرض مرة كل أربعة أيام.

وأظهرت الصور الأولى التي نشرتها الصحف الاسرائيلية مشاهد لأحد السدود في سورية ولطائرات هيلكوبتر في السودان وميناء عسكريا في دولة لم يتم تحديدها.

التقرير

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت ان ايران لم توقف برنامج تخصيب اليورانيوم.

إن إيران لن تتفاوض مع أحد بشأن حقها في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، هذا هو خطنا الأحمر ولن نستسلم
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد

وكان مجلس الأمن قد حدد مهلة الشهر الماضي انتهت الجمعة، لكي توقف ايران برنامجها لتخصيب اليورانيوم وسط مخاوف من المجتمع الدولي من أنها قد تحاول سرا انتاج اسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

وقال التقرير الذي صدر الجمعة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أعده مدير الوكالة محمد البرادعي، أن ايران لم تستجب لمناشدة مجلس الأمن الدولي لها بوقف كل أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.

وقال التقرير أيضا إن ايران لم تلتزم بالمهلة النهائية التي حُددت لها لوقف انشطة تخصيب اليورانيوم.

وقال البرادعي في تقريره أمام مجلس الأمن إن طهران لم تفعل الكثير للاجابة عن أسئلة تتعلق بنواياها. واعتبر التقرير ان طهران لم تجب عن اسئلة متعلقة بما اذا كان هذا البرنامج مخصصا فقط للاغراض السلمية.

وجاء في التقرير "بعد ثلاثة اعوام من جهود الوكالة الرامية الى الحصول على توضيحات عن البرنامج النووي الايراني، فان الفجوات الحالية في المعلومات ما زالت تثير القلق".

واضاف أن "أي تقدم في هذا الخصوص يتطلب شفافية كاملة وتعاونا نشطا من ايران".

في أول تعليق له على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن الولايات المتحدة ستستمر في التشاور مع حلفائها بشأن ما دعاه بـ"طموحات ايران لامتلاك السلاح النووي".




-----------------
مواقعنا بلغات أخرى
Middle East News
BBC Afrique
BBCMundo.com
BBCPersian.com
BBCSomali.com
 

خدمات تقدمها لكم bbcarabic.com


الصفحة الرئيسية | الشرق الأوسط | أخبار العالم | علوم وتكنولوجيا | اقتصاد وأعمال | أخبار الرياضة | الصحف البريطانية | شارك برأيك
بالفيديو والصور | تقارير خاصة | تعليم الإنجليزية | برامجنا الإذاعية | استقبال البث | شراكة وتعاون | نحن وموقعنا | اتصل بنا | مساعدة