في مجتمع كمجتمع البصرة، اعتاد على العيش تحت الضغوط الكبيرة من النواحي السياسية والاجتماعية لاسيما خلال العقود الثلاثة الماضية، كان السؤال للشباب عمن يتحكم بعالمهم مثار استغراب.
جندي بريطاني يسير إلى جانب امرأة عراقية تصطحب طفلها في البصرة
|
للوهلة الأولى بدت الإجابات هي: أميركا ، الحرب ، الموت أو أجوبة سياسية أخرى.
ولكن بالتدقيق أكثر في العالم اليومي للأفراد، اختلفت الإجابات.
اعتبر البعض انه هو من يتحكم بعالمه، بالمقابل رأى البعض أن عالمهم محكوم من قبل أقاربهم كالأم والأب والزوج والزوجة، وذهب البعض لإعطاء الحبيب خصوصية التحكم بالعالم دون غيره لاعتباره وحده أهل للثقة.
 |
عالمي الروحي يحكمه الله، أما عالمي الاجتماعي فتحكمه أسرتي، عالم السياسة يحكمه السياسيون ورئيس الجمهورية، وأنا احكم عالمي الشخصي
|
قال أحد العراقيين ردا على السؤال: "عالمي الروحي يحكمه الله، أما عالمي الاجتماعي فتحكمه أسرتي، عالم السياسة يحكمه السياسيون ورئيس الجمهورية، وأنا احكم عالمي الشخصي".
البعض يرى أن الناس تتحكم بعالمه فيما يرى آخرون أن الفكرة مرفوضة أساسا وليس هناك من يتحكم بالعالم.
ويقول عراقي آخر، في رأي يتفق عليه الكثير من العراقيين، "على مدى العصور يبقى وزراء الكهرباء هم الذين يتحكمون بعالمنا، وكذلك الشخص الذي يطفئ بيده مصدر الكهرباء عن منطقتنا".