تتوقع سوني إريكسون أن تؤدي الأجيال الجديدة من هواتفها لارتفاع فوائدها
|
أعلنت شركة سوني إريكسون للاتصالات عن انخفاض فوائدها الفصلية ومبيعاتها في ظل تراجع الطلب على منتجات شركة الهواتف النقالة اليابانية والسويدية المشتركة.
فقد انخفضت فوائد الشركة خلال ثلاثة أشهر حتى نهاية مارس/آذار الماضي بنسبة 28% من 97 مليون يورو إلى 70 مليون يورو. وقد انخفضت المبيعات من 1.34 مليار يور إلى 1.29 مليار يورو.
وقد أتى انخفاض مكاسب الشركة على عكس التوقعات وتُعتبر الإحصائيات التي كُشف عنها الأحدث التي تؤثر على السوق.
وتقول الشركة إنها تتوقع ارتفاع فوائدها خلال الفصول القليلة القادمة.
منتجات جديدة
وقالت الشركة إنها تمكنت من بيع 9.4 مليون من وحداتها الإنتاجية خلال الفصل الأول من العام. وعلى الرغم من أن ذلك أقل من التوقعات، إلا أنه أكثر من مبيعات نفس الفترة العام المنصرم والبالغة 8.8 مليون وحدة.
يُذكر أن أداء سوني إريكسون كان أفضل في فصول ماضية، حيث تمكنت من الحصول على حصة جيدة من السوق وأوجدت لنفسها مكاناً بين أفضل ست شركات لإنتاج الهواتف النقالة بالعالم.
إلا أن الشركات المنافسة، مثل نوكيا وسامسونج، ارتفعت منافستها في الفترة الأخيرة من خلال خفض أسعارها وطرح منتجات جديدة مثل هواتف الكاميرات.
وقد أطلقت سوني إريكسون الشهر الماضي الجيل الثالث من هواتفها النقالة 3G، بما في ذلك هاتف Z800 متعدد الوسائط الذي يحتوي على كاميرا عالية التقنية، وهاتف K600، وهو امتداد لطراز T610 الذي لم يكن ينتمي للجيل الثالث.
وقال مليس فلينت، رئيس شركة سوني إريكسون إن شركته أرادت أن تستهدف رجال الأعمال بإنتاج هاتف K600.
كما أن الشركة في طريقها لإطلاق هاتف يعمل كجهاز لسماع الموسيقى في نفس الوقت الذي يمكن أن تجرى به الاتصالات.
وأضاف فلينت:"لاقت المنتجات الفذّة التي أعلنّا عنها أثناء الفصل الأول قبولاً جيداً وهذا سيمنحنا دافعاً قوياً للعمل في ما تبقى من العام".