تعافي الإقتصاد الياباني لا يجري في السرعة المطلوبة
|
كشف ارتفاع نسبة البطالة في اليابان بصورة غير متوقعة، هشاشة التعافي الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وازدادت البطالة بنسبة 4.7% في شباط/فبراير بعد ان كانت 4.5 % في الشهر السابق حيث لم يتوقع أن يطرأ عليها أي تغيير.
وقد أظهرت بيانات نُشرت يوم الثلاثاء انخفاضاً في الإنفاق الداخلي وفي نسبة المبيعات التجزئة خلال شهر فبراير.
وكان اقتصاد اليابان قد انتعش بعد تراجعه في أواخر العام 2004. وظلت الحكومة مصرّة على أن البلاد في طريقها للتعافي.
وقال الوزير المختص بشؤون مجلس الوزراء، هيرويوكي هوسودا، تعليقاً على البيانات التي نُشرت: "لسنا قلقين".
غير أن أسعار السوق تجاوبت بشكل سلبي مع هذه الأرقام وانخفض المؤشر الياباني إلى أدنى مستوياته منذ أربعة أشهر.
وكانت نسب التوظيف قد شهدت تحسناً في العام 2004 بعد أن شجعت سياسة التصدير المصانع على توظيف المزيد من العمّال.
وقال محللون أن التراجع الذي شهده شهر فبراير شكّل مفاجأة . ولكنهم قالوا أنه يمكن أن يعكس واقع أن اليابانيين كانوا يبحثون عن وظائف أفضل.
وكان الإقتصاد الياباني قد شهد انعطافاً في منتصف العام الماضي على أثر انكماش الناتج القومي في ربعين متتاليين.
إلا أنه تعافى بشكل بسيط في الفصل الأخير ، مسجّلاً تقدّماً بنسبة 0.1%.